أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الاثنين، بياناً بخصوص تزايد عمليات تهجير السوريين من بلادهم، على يد نظام الأسد والميليشيات التابعة له.
وقال المجلس في بيانه، إن موجات تهجير السوريّين تتوالى بشكلٍ كبيرٍ خصوصاً من المناطق الخاضعة لسيطرة العصابة الحاكمة (ميليشيات الأسد).
وأضاف أن الحالة الأمنيّة المرعبة والاغتيالات التي تمارسها العصابة الحاكمة والمحتلّ الإيرانيّ تدفع البقيّة المتشبّثة بأرضها دفعاً إلى الهجرة، يضاف إلى ذلك حرب التجويع التي بلغت حدّاً لا يمكن احتماله.
وشدد المجلس على أن موجات التهجير هذه تشكّل استمراراً في تنفيذ مخطّط تغيير ديموغرافيّة سوريا وهويّتها، وتخدم بشكل أساس المحتلّ الإيراني والعصابة الحاكمة التي تسعى لسوريا متجانسة وفق منظور رئيس تلك العصابة.
ولفت إلى أن الواجب اليوم على رجال الأعمال والموسرين من أبناء سوريا خصوصاً ومن أبناء الأمّة عموماً أن يكونوا سنداً لأهلهم المرابطين في سوريا، وأن يعينوهم على الثبات، ويسدّوا حاجتهم الماسّة إلى أساسيات العيش، كما أنه من واجب المنظمات الإنسانيّة أن تقوم بدورها في الإغاثة والإنقاذ.
وجاء في البيان، أن المأمول مِن دول الجوار التي لجأ إليها السوريون (الذين أُخرجوا مِن ديارهم بغير حقّ) ولاذوا بها فراراً من الموت أن تُحسِن معاملتهم وتُكرمَهم، وتُمارسَ أقوى الضغوط دوليّاً ضدّ العصابة المجرمة الحاكمة لتخليص السوريين والمنطقة من شرها؛ ليتمكّن السوريّون بعد ذلك من العودة الآمنة الطوعيّة إلى بلدهم، لا أن يتم التضييق عليهم وممارسة العنصريّة ضدّهم ليركبوا بسبب ذلك المهالك في رحلةٍ محفوفةٍ بالموت والإذلال والمخاطر؛ تُضاعِف عذاباتهم وتزيدهم بُعداً عن وطنهم وهويّتهم وانتمائهم.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد، إضافة إلى روسيا وإيران، اعتمدوا سياسة التهجير القسري بحق السوريين منذ سنوات، بهدف تغيير ديموغرافية البلاد، وتوسيع سيطرة الميليشيات الروسية والإيرانية فيها.
اقرأ أيضاً:
• نظام الأسد يتخلص من منهل الضحيك
• حادث سير يفضح نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: