نشرت "هيئة تحرير الشام" بياناً بررت فيه سبب الاعتداء على مدنيين في ساحة معبر باب الهوى شمالي إدلب، كانوا يحاولون عبور الحدود التركية باتجاه أوروبا، حسب وصفهم.
وقالت الهيئة في البيان، إنّه على إثر دعوات مجهولة المصدر نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعت الناس للتوجه نحو الشريط الحدودي للعبور باتجاه أوروبا، حصل احتكاك ومشاحنات من قبل بعض الأفراد المسيئين تجاه قوى الأمن والشرطة.
وأضافت أن ذلك أدى مع ازدياده إلى تفاقم المشهد حتى بدرت تصرفات وسلوكيات غير مقبولة من بعض عناصر قوى الأمن.
وبعد ذلك تدخلت عدة جهات موجودة في الموقع لإنهاء حالة التوتر، تبعها اجتماع لعدد من الإعلاميين والجهة المعنية للوقوف على حيثيات الحادثة، حيث استمعت الجهة لما جرى، وأعيد توصيف المشهد بشكل دقيق لا كما نشر عبر وسائل التواصل، وفق البيان.
وأردفت: "نؤكد بدورنا أن القضية لا تتعلق إطلاقاً بقضايا الرأي والتعبير، فالأمر لا يتعلق بأية حقوق أو مطالب للناس وقوبلت بالرفض، ولم تتوجه الناس بأي اتجاه سوی العبور إلى أوروبا سعياً للحصول على فرص عمل أفضل، وفيما يتعلق بما بدر من سلوكيات خاطئة، تقوم المؤسسات المعنية بإجراء تحقيقات في الأمر لاتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة"
وادعت الهيئة أن العمل الإعلامي والصحفي مصان في المنطقة، وفق قانون العمل الصحفي، والإجراءات التي تحفظ الحقوق وتعبر عن "هويتنا الثورية والإسلامية".
وصباح اليوم تجمع المئات من الشبان في منطقة "باب الهوى" ومدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، تلبية لدعوات القائمين على قافلة "السلام"، بهدف اجتياز الحدود مع تركيا والوصول إلى أوروبا.
وذكرت مصادر ميدانية، أن هيئة "تحرير الشام" أرسلت عشرات العناصر إلى معبر "باب الهوى"، الذين منعوا المشاركين من الاقتراب نحو الحدود التركية، واعتدوا بالضرب على عدد من الإعلاميين.
اقرأ أيضاً:
• نظام الأسد يتخلص من منهل الضحيك
• حادث سير يفضح نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: