السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

نفى مشاركة عناصره

الجيش الوطني: أي عنصر يتوجه لليبيا خارج عن إطارنا

29 ديسمبر 2019، 02:31 م
مقاتلون يدعون أنهم من الجيش الوطني
مقاتلون يدعون أنهم من الجيش الوطني

نفى الناطق باسم الجيش الوطني يوسف حمود انضمام أي من عناصر الجيش للقتال في ليبيا، عادأ خروج أي من المقاتلين التابعين للجيش هو بمثابة الخروج عن إطار مؤسسة الجيش الوطني”...

وقال حمود لوكالة أنباء تركيا، السبت، "حتى الآن لم يغادر أي مقاتل من الجيش الوطني سوريا للقتال في ليبيا، وفي حال غادر أي مقاتلين باتجاه ليبيا فهم خارج إطار مؤسسة الجيش الوطني".

وأكد على وطنية عناصر الجيش والتزامهم بحماية السوريين من قوات نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين، مشدداً على التزام جيشه بتعليمات وزارة الدفاع التابع لها.

وأضاف "وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أصدرت، الأربعاء الماضي، بياناً بهذا الخصوص نفت فيه هذا الأمر جملةً وتفصيلا، وأن أولوية الفصائل العسكرية هي حماية السوريين من قوات النظام السوري وداعمييه الروس والإيرانيين".

وتناقلت وسائل إعلامية، فيديو أظهرت فيه مقاتلين سوريين، قالو إنهم حرروا معسكراً، وهددوا القوات الليبية التابعة لقائد الميليشيا الإنقلابي اللواء خليفة حفتر، في حين لم تظهر أي رايات ليبية في الفيديو.

في سياق متصل، نفت حكومة الوفاق الليبية، صحة المقاطع المرئية التي أظهرت تواجد مقاتلين سوريين في مدينة طرابلس الليبية. 

وتزامنت تصريحات الجيش الوطني مع الحملة العسكرية الروسية التي تستهدف عدة مناطق بريف إدلب الشرقي منذ أسبوع، وسط مطالبات السوريين بتدخل الجيش الوطني السوري، ومساندة الجبهة الوطنية للتحرير التي تخوض معارك عنيفة ضد الميليشيات الروسية.

ونقلت و كالة أنباء تركيا عن المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى قوله إن  "مقاتلي الجيش الوطني تمكنوا من صد محاولات قوات النظام السوري على محور قرية أبو جريف بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وكبدوا تلك القوات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد".

وأضاف مصطفى "الجيش الوطني استهدف تجمعات قوات نظام الأسد في مدينة جرجناز جنوبي إدلب، محقيقين إصابات مباشرة في صفوفها".

وذكرت وسائل إعلامية محلية أن الحملة الروسية في ريف إدلب الشرقي والجنوبي أدت لسقوط عشرات الضحايا المدنيين ومن بينهم أطفال ونساء، مؤكدةً أنها تسببت أيضاً بكارثة إنسانية خلال عدة أيام أدت لنزوح أكثر من 200 ألف مدني.