الأربعاء 01 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.63 ليرة تركية / يورو
40.54 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.91 ليرة تركية / ريال قطري
8.65 ليرة تركية / الريال السعودي
32.45 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.63
جنيه إسترليني 40.54
ريال قطري 8.91
الريال السعودي 8.65
دولار أمريكي 32.45

ناشطون سوريون يمهلون قادة الفصائل أسبوعاً لتحقيق هذا المطلب

15 سبتمبر 2022، 04:26 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أمهل ناشطون سوريون قادة فصائل الجيش الوطني السوري أسبوعاً واحداً للاستجابة الفورية لمبادرات إصلاح المناطق المحررة في الشمال السوري، وذلك بعد جريمة اغتصاب وقتل الطفل ياسين المحمود في مدينة رأس العين شمالي الحسكة.

وقال الناشطون في بيانهم، إن حادثة اغتصاب وقتل الطفل في مدينة راس العين تضاف إلى سلسلة من الجرائم والانتهاكات والمظالم التي تعيشها هذه المناطق ولم تجد من يعمل على معالجتها ووضع حد لها رغم كل المطالبات والنداءات التي لم تتوقف.

وجاء في البيان: "قد يتبرأ القادة بأن الجاني مفصول من الجيش الوطني، وقد يتذرع أعوانهم بأن الجريمة جنائية وتحصل في أي مكان، وقد يبررون الواقع المرير في مناطق سيطرتهم بشتى المبررات التي يجملونها لتبدو منطقية، لكن كل ذلك لن يغير من حقيقة الواقع المظلم والمؤلم الذي بات يقاسي منه أهلنا في المناطق الممتدة من إدلب إلى رأس العين".

وأضاف مصدرو البيان: "أهلنا الكرام في المناطق المحررة نحن ناشطو الثورة نقدم لكم اعتذاراً صريحاً لا مراء فيه، ونطلب عفوكم عن الصمت أو المداراة الذين تعاملنا بهما مع الحيف والظلم الذي وقع عليكم في هذه المناطق طيلة أشهر وسنوات، لكن يعلم الله ويشهد أننا لم نصمت جبناً أو انتفاعاً، بل خشية أن يستغل الأعداء ما نقول ليوظفوه في حربهم على الثورة، وأيضاً على أمل أن يتغير الحال ويقبل
القادة المتحكمون بالإصلاح".

وتابعوا: "نحن الموقعون على هذا البيان، نعلن أن قادة الفصائل مسؤولون بشكل مباشر وصريح عن كل ما يحصل في مناطق سيطرتهم من مظالم وفساد، ونطالبهم بالاستجابة الفورية للمبادرات المطروحة عليهم اليوم من أجل إصلاح (المحرر) وإلا فإننا نعلن كثوار براءتنا منهم، ونؤكد أننا نمنحهم مهلة أسبوع واحد للقبول بهذه المبادرات، وإلا سنعتبرهم عدواً للشعب والثورة ولا غطاء لهم ولا حصانة".

وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني انفلاتاً أمنياً، وارتفاع معدلات الجرائم والقتل والسرقة، إضافة لاندلاع اشتباكات متكررة بين الفصائل، والتي تسفر أحياناً عن مقتل أبرياء.
photo_2022-09-15_16-18-41.jpg
 

اقرأ أيضاً:
تصريحات إماراتية جديدة بخصوص الملف السوري
أردوغان يكشف تفاصيل أكبر مشروع سكني في تركيا

شاهد إصداراتنا: