لقي المدعو "مصطفى سلامة"، قاتل ومغتصب الطفل "ياسين المحمود" مصرعه في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ضمن "نبع السلام"، على يد مسلحين مجهولين.
وقُتل "سلامة" في هجوم مسلّح استهدف سيارة (فان) كانت تقل قاتل ومغتصب الطفل العراقي "ياسين رعد المحمود" في رأس العين، بحسب مصادر محلية.
ووفقاً للمصادر لم يتم معرفة هوية المستهدفين، حيث تم استهداف السيارة أثناء ترحيل سلامة من فرع الشرطة العسكرية برأس العين.
وتواردت أنباء عن إصابة عنصر من عناصر الشرطة العسكرية خلال عملية الاستهداف.
ونشرت صفحات محلية صوراً تظهر جثة القاتل "سلامة" بعد استهدافه.
وهزت جريمة قتل الطفل العراقي ياسين المحمود الشمال السوري بالكامل، حيث جرى اختطافه وتعذيبه وتعرضه للاغتصاب ثم قلته ورمي جثته قرب منزله.
وذكرت مصادر محلية، أن الطفل ياسين رعد المحمود، وهو عراقي الجنسية من مدينة سامراء، يتيم الأب يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين، تم اختطافه قبل يومين، وألقيت جثته أمام منزل عائلته أمس الأربعاء.
وبحسب الطبيب الشرعي فإن الطفل تعرض لاعتداء جنسي واضح قبل مقتله بآلة حادة وقطعة حجر.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم بقتل الطفل واغتصابه، يدعى مصطفى عبد الرزاق السلامة، وهو أحد عناصر "لواء صقور الشمال" التابع لـ "هيئة ثائرون للتحرير" المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري، فيما نفى الفصيل أن يكون القاتل تابعاً له.
اقرأ أيضاً:
• تصريحات إماراتية جديدة بخصوص الملف السوري
• أردوغان يكشف تفاصيل أكبر مشروع سكني في تركيا
شاهد إصداراتنا:
