كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تفاصيل عن المدعو مصطفى عبد الرزاق السلامة، الذي أقدم على اغتصاب وقتل الطفل العراقي ياسين المحمود في مدينة رأس العين شمالي الحسكة.
وقالت الشبكة، اليوم الجمعة، إنه بحسب العديد من البيانات والتفاصيل التي قامت بجمعها وتحليلها عن هذه الحادثة المتوحشة، تبين أن مرتكب الجريمة يدعى مصطفى عبد الرزاق السلامة من أبناء مدينة صوران الواقعة في ريف محافظة حماة الشمالي، هو عنصر سابق في فصيل لواء جند الأقصى المتطرف.
وأضافت: "في عام 2018، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية مصطفى عبد الرزاق السلامة، وذلك في المراحل النهائية من اندحار تنظيم داعش، ومنذ قرابة أسبوعين، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية سراحه، وتمكن من الوصول إلى مدينة رأس العين، وأقام لدى مجموعة عسكرية تابعة لفصيل صقور الشمال المنضوي ضمن تشكيلات هيئة ثائرون، وهي إحدى تشكيلات الجيش الوطني السوري المتواجدة في مدينة رأس العين".
وتابعت "لدينا معلومات أولية تشير إلى وجود صلة قرابة بين مصطفى عبد الرزاق السلامة، وبين أحد متزعمي مجموعات فصيل لواء صقور الشمال، وهذا ما سهل عملية إطلاق سراحه، ووصوله إلى مدينة رأس العين، ولانعتقد أنه تمكن خلال هذه الفترة القصيرة من الانتساب إلى الجيش الوطني، مع ذلك يتحمل قريب مصطفى سلامة مسؤولية إيوائه وعدم تسليمه للسلطات القضائية من أجل محاكمته على انتسابه لتنظيم جند الأقصى المتطرف، والذي وثقنا العديد من انتهاكاته في أرياف محافظتي إدلب وحماة".
وأوضحت أن قوات الجيش الوطني قامت بإلقاء القبض على مصطفى سلامة في 14 أيلول، وسلمته إلى الشرطة العسكرية، وأثناء نقله في اليوم التالي من مقر الشرطة العسكرية في مدينة رأس العين تعرض للقتل.
وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان جميع أشكال القتل والتشويه والعنف الجنسي الذي يستهدف الأطفال، مطالبة بمحاسبة جميع المتورطين في حدوث هذه الجريمة الوحشية وفتح تحقيق فوري مستقل فيها.
ومساء أمس الخميس، لقي المدعو "مصطفى سلامة"، قاتل ومغتصب الطفل "ياسين المحمود" مصرعه في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ضمن "نبع السلام"، على يد مسلحين مجهولين، حيث قُتل "سلامة" في هجوم مسلّح استهدف سيارة (فان) كان بداخلها أثناء نقله من فرع الشرطة العسكرية إلى مكان آخر.
اقرأ أيضاً:
• تصريحات إماراتية جديدة بخصوص الملف السوري
• أردوغان يكشف تفاصيل أكبر مشروع سكني في تركيا
شاهد إصداراتنا:
