أكدت الهيئة الشرعية في الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري، عدم جواز ترك ساحات القتال في سوريا والذهاب للقتال في مكان آخر.
وقالت الجبهة الوطنية في بيان لها الأحد: "نحن في الشام اليوم نواجه أعتى الأعداء، وأكثرهم إجراماً، وأوضحهم عداوة للإسلام والمسلمين، وبهذا فلا يجوز ترك هذا القتال، والانتقال لقتال عدو آخر في مكان آخر، سواء في ليبيا أو في غيرها من البلدان".
وبيّنت الهيئة الشرعية في الجبهة أنَّ هذا الحكم في حال كان القتال لنصرة الدين، وإحقاق الحق، فكيف بمن يذهب لجمع المال والاسترزاق المحض من جراء هذا القتال، إضافة إلى تشويه سمعة السوريين بتهمة "الارتزاق".
وطالبت الجبهة الوطنية جميع السوريين بعدم الانجرار وراء هذه الفتنة، والالتزام بأرض الشام.
وسبق أن أفادت تقارير إعلامية، بوصول نحو ستمئة عنصر من الجيش الوطني السوري إلى تركيا تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة "الوفاق الوطني" الليبية برئاسة فائز السراج ضد قوات ما يُسمّى "الجيش الوطني الليبي" التي يقودها المشير خليفة حفتر.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة نفت في بيان في 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري، نفياً قاطعاً إرسال إي من قواتها وتشكيلاتها العسكرية في الجيش الوطني إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود بتصريح إلى "آرام" الثلاثاء: إنَّهم "في الجيش الوطني وهيئة الأركان بالحكومة السورية المؤقتة لم يعلموا بهذا الخبر إلا من وسائل الإعلام".