أفادت وسائل إعلام موالية، بأن دورية من الجيش الإسرائيلي اعتقلت شاباً سوريا، بعد إطلاق النار عليه مع مجموعة من الأشخاص أثناء جمع الحطب بريف درعا جنوبي سوريا.
وقالت إذاعة "شام اف أم" الموالية، إن "الحادثة وقعت في وادي الرقاد، قرب قرية جملة على شريط فض الاشتباك أقصى ريف درعا الغربي.
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن قوات تابعة له عبرت الحدود إلى سوريا أمس الاثنين، وأطلقت النار على 4 أشخاص قرب السياج الحدودي.
وأضاف البيان أن "جنود استطلاع رصدوا أربعة مشتبه بهم قرب خسفين في هضبة الجولان، ألقوا مقذوفات على السياج الحدودي".
وأشار جيش الاحتلال في بيانه إلى أنه "تم إرسال جنود إلى الموقع حيث عبروا الحدود ونفذوا عملية، عبر إطلاق النار على ساقي أحد المشتبه بهم".
وأفاد بأنه "تم إجلاء المشتبه به المصاب الذي لم تتضح مدى خطورة حالته فوراً بواسطة مروحية إلى مستشفى إسرائيلية"، من دون أن يأتي على ذكر مصير الثلاثة الباقين.
وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت مؤخراً العديد من الغارات الجوية على مناطق مختلفة في سوريا، خلفت قتلى وجرحى في صفوف جنود نظام الأسد، إضافة لخسائر مادية.
ويكتفي نظام الأسد بإصدار بيانات إدانة للقصف الإسرائيلي، بدون أي تحرك عسكري على الأرض لردع الجيش الإسرائيلي الذي كثّف من عملياته ضد مواقع عسكرية للنظام وإيران، وخصوصاً في محيط دمشق.
اقرأ أيضاً: لتبرير جرائمها.. روسيا تزعم "القضاء" على 45 مسلحاً في إدلب
شاهد إصداراتنا: