الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

المؤتمر الوطني الأول للتعليم شمالي سوريا.. "آرام" تنشر التفاصيل والمخرجات

23 سبتمبر 2022، 04:53 م
المؤتمر الوطني الأول للتعليم ما قبل الجامعي في المناطق المحررة - آرام
المؤتمر الوطني الأول للتعليم ما قبل الجامعي في المناطق المحررة - آرام

بدعوة من النقابات العلمية والمهنية والاتحادات في الشمال السوري، انعقد يوم أمس الخميس المؤتمر الوطني الأول للتعليم ما قبل الجامعي في المناطق المحررة، الذي تم خلاله توصيف الواقع التعليمي في المنطقة، واقتراح الحلول.

الواقع التعليمي

خلال المؤتمر استعرضت نقابة المعلمين السوريين الأحرار الواقع التعليمي في المناطق المحررة، وكشفت عن أبرز المشكلات التي تواجه سير العملية التعليمية والمدرسين في الوقت نفسه.

وقالت النقابة إنه مع ارتفاع تكاليف المعيشة وقلة المنحة المقدمة للمعلم والتي لا تتجاوز الـ 60 دولاراً، تم الدفع بالمعلم إلى البحث عن عملين أو أكثر لتغطية احتياجات أسرته فأصبح مرهقاً جسدياً ونفسياً ولا يستطيع القيام بالتعليم على أكمل وجه، وإما الاستقالة للبحث عن عمل ذو مردود مالي أفضل، بالتالي النقص الكبير للكوادر التدريسية والكفاءات علماً أن تكاليف المعيشة دون الوسط لا تقل عن 300 دولار.

ومن المشاكل التي تحدثت عنها النقابة، أنه عند تغيير المنهاج يفرض أن تُشكل لجان للتأليف والتدقيق تراعي المعايير المعروفة للمناهج، ومن ثم تُطبع نسخ تجريبية توزع في بعض المدارس لتجريبها، أما ما يحصل الآن، فقد تم طبع مناهج جديدة، وسيتم توزيعها دون تدقيقها ومعرفة محتواها ومؤلفيها.

أما الامتحانات، سلبياتها تكمن بالجهة المانحة وهي المجالس المحلية الغير معترف بها، كما أن نظام الأسئلة الامتحانية للشهادة الثانوية هو نظام الأتمتة، علماً بأن النظام الكلاسيكي للأسئلة هو النظام الملائم للمناهج، وهذا أدى إلى حدوث فروقات كبيرة في نسب النجاح والرسوب بين المناطق، ذلك فضلاً عن أن نظام تصحيح الأسئلة غير معروف.

وأشارت النقابة إلى تزايد عدد الطلاب نتيجة الزيادة الطبيعية للسكان إضافة إلى التهجير الممنهج من قبل نظام الأسد، وعدم بناء مدارس جديدة بعد قيام الثورة مما أدى إلى اكتظاظ الطلاب في المدارس حتى أنه بلغ عدد طلاب الشعبة الواحدة 70 طالباً مما دفع الأهالي لنقل أطفالهم إلى المدارس الخاصة لعدم توفر مقاعد لهم في المدارس العامة.

التوصيات

أعلنت نقابة المعلمين خلال المؤتمر عن جملة من التوصيات والمقترحات لحل المشاكل التي يتعرض له قطاع التعليم في المناطق المحررة، وكانت كالآتي:

أولاً: المجال المالي:

1- زيادة المنحة المالية بما يتناسب مع الواقع المعيشي في المنطقة وبما يعادل 200 دولار أمريكي شهرياً.

2- تشكيل صندوق دعم للتعليم والمعلمين.

3- توجيه المنظمات العاملة في المنطقة لتنفيذ مشاريع تدعم التعليم والمعلمين.

4- تفعيل الراتب التقاعدي للمعلمين المتقاعدين كعربون شكر وتقدير للمعلم الذي أفنى عمره في خدمة التعليم.

5- اعتماد سلم للرواتب.

ثانياً: اللوجستيات والدعم الفني:

1- اعتماد اللباس المدرسي الموحد للطلاب في جميع المدارس الأمر الذي يسهم في إلغاء التفاوت الطبقي والذي يؤدي إلى التخفيف من ظاهرة التنمر والعنف في المدارس.

2- توفير الحقائب المدرسية والقرطاسيات من قبل المنظمات الأمر الذي يسهم في تخفيف العبء المادي على الأسر الفقيرة.

3- العمل على تأمين الوسائل التعليمية وتزويد المدارس بها لما لها من أثر كبير في إيصال المعلومة للطالب.

ثالثاً: الإدارة وأولياء الأمور:

1- إحداث وظيفة مدخل بيانات في جميع المراحل وكافة المدارس الأمر الذي يسهم في تحسين العمل الإداري.

2- العمل على تأمين المعلمين المختصين في المرحلة الإعدادية والثانوية وسد الشواغر في المرحلة الابتدائية.

3- تفعيل مجلس أولياء الأمور ودعوة الآباء لتحمل المسؤولية في تعلم أبنائهم.

4- زرع قيمة احترام المعلم وتقديره فهو من يعلم أبناءكم ويربيهم ولا خير في أمة يهان فيها المعلم.

رابعاً: المنهاج:

1- العمل على تعديل المناهج ضمن المعايير الدولية للمناهج وبما يتوافق مع ثورتنا في المناطق المحررة.

2- ضرورة تأمين وايصال الكتب إلى المدارس وبالتالي إلى الطالب في بداية العام الدراسي.

3- طباعة كتب التربية الإسلامية بما يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف.

4- طباعة كتب مادة الاجتماعيات (التاريخ والجغرافيا).

5- إدخال مادة المعلوماتية إلى المرحلة الإعدادية وتأمين ما تحتاجه من أجهزة ومدرسین اختصاصيين.

6- توفير وتجهيز المخابر لمواد العلوم والفيزياء والكيمياء في المرحلة الإعدادية والثانوية.

7- ضرورة توفير وطباعة كتب النشاط (دفتر التلميذ) لما له من أثر كبير في تدريب التلميذ على الكتابة والقراءة في المنزل.

خامساً: الخطة الدرسية:

1- زيادة حصص مادة اللغة العربية في جميع المراحل الدراسية.

2- تخفيض نصاب المدرسين وخاصة كبار السن من 35 حصة أسبوعياً إلى 20 حصة وكل حصة إضافية يدرسها المدرس فوق نصابه يتقاضى عليها أجور إضافية (ساعات إضافية).

3- الخطة الدرسية (30) حصة أسبوعياً للمرحلة الابتدائية و(30) حصة للمرحلة الإعدادية والثانوية لا تتناسب مع واقع مدارسنا ذات الفوجين الصباحي والمسائي.

سادساً: تفعيل وبناء:

1- تشكيل جسم تربوي موحد يضم مديريات التربية في المناطق المحررة بما في ذلك مديرية امتحانات مركزية تشرف على الامتحانات وإصدار النتائج.

2- تفعيل دور النقابة باعتبارها الممثل الشرعي للمعلمين.

3- تفعيل وظيفة الموجه الاختصاصي والتربوي لما له من أثر إيجابي في حسن سير العملية التعليمية وتقييم المعلمين والمدرسين ورفع سويتهم العلمية والمهارية.

4- إعادة تفعيل نظام الشهادة في المرحلة الإعدادية.

5- بناء مدارس جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب نتيجة الزيادة الطبيعية للسكان إضافة إلى النزوح.

6- بناء مدارس للحرف الصناعية من أجل تأهيل الطلاب مهنياً وتهيئتهم لسوق العمل.

مخرجات المؤتمر

1- تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة لمخرجات المؤتمر تتكون من مندوبين عن:

- وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة.
- المكاتب التعليمية في المجالس المحلية.
- نقابة المعلمين السوريين الأحرار.
- المنظمات الداعمة والمهتمة في قطاع التعليم. - تجمع النقابات والاتحادات.
- أي جهة أخرى مهتمة بالعملية التعليمية.

2- العمل الجاد على حوكمة العملية التعليمية في المناطق المحررة.

3-  العمل على توحيد الجهود في دعم وتطوير العملية التعليمية في المناطق المحررة.

4- اعتماد نقابة المعلمين السوريين الأحرار كممثل شرعي ووحيد اللمعلمين في المناطق المحررة.

5- العمل على إنشاء صندوق خاص بدعم المعلم.

6- التواصل مع الجهة القائمة على العملية التعليمية للمساعدة في حوكمة قطاع التعليم.

7- العمل على تشكيل لجنة رقابية على العملية التعليمية.

وقالت المعلمة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي سناء حسانو في تصريح لـ"آرام" إن المؤتمر ناقش موضوع إضراب المعلمين في الشمال السوري المحرر النائج عن الواقع الصعب للملف التعليمي والوضع المعيشي المتدني للمعلم، مضيفة أن فك الإضراب يتعلق بنقابة المعلمين، وأي بيان سيصدر عنها سيكون ملزماً.

بدوره قال المهندس أحمد باسم نعناع نقيب المهندسين السوريين الأحرار، ومنسق المؤتمر، إنهم دعوا إلى المؤتمر، على خلفية ما آلت إليه المدارس والواقع التعليمي في الشمال السوري.

وأشار "نعناع" في تصريح لـ"آرام"، إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات المؤتمر والعمل على تنفيذها، بما ينعكس إيجاباً على الواقع التعليمي بشكل عام في الشمال السوري.

يذكر أن احتجاجات المعلمين بدأت في المناطق المحررة منذ أشهر للمطالبة بحقوقهم ورفع سوية العملية التعليمية، ونتيجة عدم تحقيق مطالبهم أو الاستماع لها من قبل الجهات المعنية، تم اللجوء إلى إجراء آخر، تمثل بالإضراب عن التدريس حتى تحقيق المطالب. 027A0647.JPG
12.JPG
photo_2022-09-23_17-16-50.jpg
photo_2022-09-23_17-16-54.jpg
 

اقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة حزب تركي معارض لدمشق.. ما السبب؟
تصريحات قطرية لاذعة ضد نظام الأسد

شاهد إصداراتنا: