الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

التقارب بين تركيا ونظام الأسد.. ماذا تريد أنقرة؟

25 سبتمبر 2022، 09:09 م
أردوغان وبشار الأسد
أردوغان وبشار الأسد

عاد موضوع إعادة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد إلى الواجهة، بعد تأكيد الرئاسة التركية على لسان المتحدث باسمها إبراهيم قالن، أن التطبيع مع النظام سياسياً غير وارد.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إلى أنه لا توجد حالياً أي خطط للاتصال السياسي مع نظام الأسد.

وأفاد بأن المخابرات تجري اتصالات فيما بينها، في إشارة إلى لقاءات رئيس المخابرات التركي هاكان فيدان بـ علي مملوك رئيس جهاز المخابرات في النظام.

وكان وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، قد ذكر أن نظام الأسد "لا يجري في الوقت الراهن أي مفاوضات مع تركيا حول تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة".

وحول طبيعة العلاقات بين الجانبين، قال الباحث السياسي المختص بالشأن التركي، سعيد الحاج، إن حديث المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مرحلة جديدة واحتمال نسج علاقات سياسية جديدة مع النظام، لم يكن يعني بالضرورة أن أنقرة ذاهبة إلى تطبيع كامل العلاقات معه.

وأضاف أن التصريحات تعني الانفتاح على إمكانية فتح قناة سياسية مع النظام، باعتبارها مرحلة اختبار للنظام أولاً، وأيضاً لحليفته روسيا.

وأشار الحاج في تصريح صحفي، إلى أن الرهان التركي لم يكن على النظام أساساً، بدلالة استمرار تركيا في خوض مواجهات ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الشمال السوري، وكذلك استهدافها لمواقع تابعة للنظام.

ولفت إلى أن التصريحات "السلبية" التي صدرت عن النظام بخصوص تركيا، والاشتراطات عالية السقف رداً على تصريحات تركيا، حيث قال: "أنقرة تريد أن لا تظهر وكأنها تركض خلف النظام في هذه العلاقة".

وأردف: "ممكن أن تُقرأ التصريحات التركية في إطار تصدير رسائل عالية السقف في إطار عملية التفاوض، كما يفعل النظام".

وأوضح أن كل ذلك "لا يُغير من الحقيقة، بمعنى أن موقف تركيا اليوم مختلف عن موقفها السابق، فأنقرة لا تريد القطيعة الكاملة مع دمشق، ولا الانفتاح الكامل".

ورأى الباحث أن "تركيا تريد فتح قناة سياسية مع النظام، بدلاً من الاكتفاء بقناة استخباراتية بوساطة روسية، وهذه الفترة أمام الاختبار، ومن الواضح أن هناك عقبات حقيقية في مسار التقارب، أو التهدئة على الأقل بين الجانبين".

وسبق أن رأى مراقبون أن تصريحات أردوغان تجاه نظام الأسد، تهدف إلى إحراج المعارضة التركية، وسحب ورقة إعادة العلاقات مع النظام، من يدها، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد العام القادم.

اقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة حزب تركي معارض لدمشق.. ما السبب؟
تصريحات قطرية لاذعة ضد نظام الأسد

شاهد إصداراتنا: