الأربعاء 08 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

مركز بحثي يكشف أسباب عودة استخدام "داعـ.ـش" للمفخخات شرقي سوريا

27 سبتمبر 2022، 11:14 ص
داعش
داعش

سلط مركز "جسور" للدراسات في تقرير له، الضوء على عودة تنظيم "داعش" لاستخدام العربات والدرّاجات المفخّخة في تنفيذ هجماته شرقي سوريا.

وقال المركز في التقرير، إن تنظيم داعش زاد بشكل ملحوظ وغير مسبوق منذ عام 2019 من استخدام العربات والدرّاجات المفخّخة خلال تنفيذ العمليات الأمنية، التي يشنّها ضدّ مصالح ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتحالف الدولي شرق الفرات.

وأضاف أنه منذ منتصف آب/ أغسطس وحتى 20 أيلول/ سبتمبر 2020، أحبط التحالف الدولي 3 محاولات تفجير لسيارات مفخخة كانت تستهدف إحداها مدينة الحسكة ومخيم الهول شرقها، فيما استطاع التنظيم تفجير درّاجة نارية في مخيم التوينة غرب المحافظة. 

وأوضح أن هذا يعني التنظيم يستعدّ أو يمتلك النوايا الجادّة لتنفيذ مزيد من الهجمات الانتحارية شرق الفرات، فيما استكمل التحالف الدولي الجاهزية للقيام بعمليات وقائية تهدف إلى إحباط أي محاولة في هذا الصدد.

ورأى المركز أن عودة داعش لاستخدام الهجمات الانتحارية ترتبط غالباً بمساعي إعادة محاكاة عملية هدم الأسوار في مخيم الهول، والتي سبق ونفّذها في سجن غويران مطلع عام 2022، واستطاع فيها تحقيق اختراق أمني في صفوف "قسد" وتهريب ما لا يقلّ عن 300 من عناصره المُحتجَزين.

وأشار إلى أنّ معظم المحاولات التي تم تنفيذها أو إحباطها كانت تستهدف مخيم الهول، تزامنت مع العملية الأمنية التي نفّذها التحالف الدولي بغرض تفكيك شبكات التنظيم، الذي يبدو متخوِّفاً من هذه المساعي أو التوجُّه الذي أعلن عنه التحالف بإفراغ المخيم من المقيمين فيه.

وبين أنه من شأن ذلك أن يُنهي فرص التنظيم بإعادة بناء شبكته الأمنية، ورفد قواته بالعناصر التي تمتلك الخبرة في ظلّ حالة الاستنزاف، والتراجع التي يتعرّض لها على مستويات القيادة المركزية واللامركزية بعد العمليات المكثّفة والواسعة ضده.

واعتبر التقرير أن عودة استخدام التنظيم للهجمات الانتحارية تعكس استمرار قدرته العالية على تأمين الموارد اللازمة لتنفيذ مزيد من العمليات من موادّ متفجّرة وآليات، وغير ذلك من متطلبات لوجستية كالأموال وطرق وخطوط التنقّل.

ومع ذلك يبدو أنّ التنظيم أصبح مكشوفاً أمام التحالف الدولي أكثر من أي وقت مضى، وسيكون معرضاً لمزيد من العمليات الاستباقية التي ستؤدي لإحباط أي محاولات جديدة لهدم الأسوار واستنزاف مزيد من قدراته على مستوى القيادة، وبالتالي دفعه نحو الانكفاء إلى وضع الهزيمة التي مرّ بها بعد خسارته عسكريّاً عام 2019، وفقاً لمركز "جسور".

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز" تكشف عن خطة "الإخطبوط" لضرب إيران من الداخل

شاهد إصداراتنا: