تعرضت حواجز لفرع "الأمن العسكري" التابع لميليشيات الأسد في ريف دمشق، لهجمات من قبل عناصر "التسوية" العاملين ضمن ميليشيا "الفرقة الرابعة".
وطالت الهجمات عدة حواجز للأمن العسكري في محيط بلدة دير خبية بريف دمشق الغربي، بحسب شبكة "صوت العاصمة" المحلية.
وأفاد المصدر، بأن الحواجز التابعة للأمن العسكري تعرضت لهجوم بالأسلحة الخفيفة بعد أيام من إعادة تمركز شملت مناطق واسعة من قرى الريف الغربي.
وتمت عملية التمركز بموجب اتفاق قديم يقضي بتسليم المنطقة، وانسحاب حواجز الفرقة الرابعة.
ولفتت الشبكة إلى أن الأمن العسكري تمركز في ثلاثة مواقع رئيسية، أولها وسط بلدة دير خبية، عند المفرق الرباعي، وبجانب أبنية الضباط بالقرب من طريق قرية البويضة.
وفي الوقت نفسه، تم إنشاء حاجز على الطريق المتداخل بين مزارع قرى زاكية وخان الشيح ودير خبية.
وجاءت الهجمات بغرض إجبار الحواجز على مغادرة المنطقة، التي يستخدم عناصر الرابعة طرقاتها لتنفيذ عمليات التهريب باتجاه المناطق الحدودية جنوبي سوريا.
يذكر أن الفرقة الرابعة، سحبت العام الماضي، حواجزها العسكرية من بلدة دير خبية ومحيطها، بموجب اتفاق يقضي بتسليم المنطقة للأمن العسكري، وفقاً للمصادر ذاتها.
اقرأ أيضاً:
• التقارب بين تركيا ونظام الأسد.. ماذا تريد أنقرة؟
• نظام الأسد يلقي القبض يوتيوبر سوري في دمشق
شاهد إصداراتنا:
