الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مسؤول تركي معارض يطلق تصريحات مفاجئة لصالح اللاجئين السوريين

28 سبتمبر 2022، 09:30 ص
سوريين في تركيا
سوريين في تركيا

أطلق مسؤول تركي معارض تصريحات مفاجئة حول وجود اللاجئين السوريين في تركيا، مؤكداً أن أعادتهم إلى بلادهم مجرد أمنيات ويجب دمجهم بالمجتمع.

وقال نجاتي أوزكان وهو مدير حملة إمام أوغلو الانتخابية، في مقالة له تحت عنوان "5.5 مليون أجنبي"، إن "الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين ستبقى في تركيا، ووعود قادة المعارضة بإرجاعهم بسلام هي مجرد رغبات".

وأضاف في المقال الذي نشرته صحيفة "جمهوريت" التركية، أن "العديد من الدراسات الموثوقة تشير إلى أن 65 بالمئة من السوريين لا يفكرون بالعودة أبداً إلى سوريا".

وأردف: "يقول واحد من كل أربعة سوريين إنهم سيوافقون على العودة إذا ترك الأسد السلطة، بينما 5.9 بالمئة قد يعودون إلى المناطق الآمنة وحقيقة عودة 46822 سورياً فقط منذ عام 2018 تؤكد هذا الوضع".

وأشار إلى أنه "على الرغم من عدم وجود لاجئين جدد من سوريا، إلا أن عدد السكان السوريين يتزايد بسرعة مع ارتفاع معدلات المواليد".

وأرجع ذلك إلى أن "معظم السوريين عاشوا في تركيا لمدة 8-10 سنوات وبدؤوا حياة جديدة، فيما تمكن بعضهم من الاندماج في الاقتصاد وبدأ الآخرون في رؤية تركيا كوطن لهم".

وشدد على ضرورة "البحث عن طرق لمكافحة الصراع وخطاب الكراهية على المدى المتوسط ​​والطويل بمشاركة ودعم المجتمع المدني".

واقترح أوزكان، "إنشاء وزارة للهجرة لإدارة هذه المشكلة المستمرة والمتعددة الأبعاد وتقليل مخاطر الصراع".

وطالب أن "تتعاون الحكومة مع الإدارات المحلية، التي تتحمّل العبء الحقيقي للمشكلة، دون إخفاء البيانات، وأن تهدف إلى التماسك الاجتماعي من خلال تقديم الدعم المالي للبلديات".

وأكمل بالقول: "العامل الأكثر أهمية الذي يسهّل على طالبي اللجوء البقاء في تركيا هو الاقتصاد غير الرسمي، حيث يسمح الاقتصاد غير الرسمي للسوريين بالعثور على وظائف وبدء أعمال تجارية وكسب عيشهم دون الحصول على تصريح عمل، وهذا يعني زيادة المنافسة ومشاعر الكراهية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض".

وأوضح أوزكان أن "كثيراً من المواطنين غير مرتاحين لحقيقة أن السوريين يستفيدون من الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والخدمات البلدية مجاناً، فضلاً عن أنهم يتلقون دعماً عينياً أو نقدياً بشكل منتظم أو غير منتظم، بالإضافة إلى أن الإعفاءات الممنوحة للشركات التي أنشؤوها تخلق توتراً". 

وتابع: "يُنظر إلى السوريين على أنهم سبب ارتفاع الإيجارات وأسعار المنازل وتدني الأجور والبطالة كما يُنظر إلى معدلات المواليد المرتفعة على أنها تهديد للهوية الوطنية، ولهذا تصاعدت التوترات في بعض المدن والأحياء".

ولفت إلى أن "كثيراً من المواطنين غير مرتاحين لحقيقة أن السوريين يستفيدون من الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والخدمات البلدية مجاناً، فضلاً عن أنهم يتلقون دعماً عينياً أو نقدياً بشكل منتظم أو غير منتظم، بالإضافة إلى أن الإعفاءات الممنوحة للشركات التي أنشؤوها تخلق توتراً". 

وأردف: "يُنظر إلى السوريين على أنهم سبب ارتفاع الإيجارات وأسعار المنازل وتدني الأجور والبطالة، كما يُنظر إلى معدلات المواليد المرتفعة على أنها تهديد للهوية الوطنية، ولهذا تصاعدت التوترات في بعض المدن والأحياء".

وتصاعدت خلال الفترة الماضية نبرة الأصوات المناهضة لوجود اللاجئين السوريين في تركيا مع اقتراب الانتخابات، ما دفع الكثير من السوريين إلى الهجرة نحو أوروبا، بعد أن وصل التحريض ضدهم إلى جرائم قتل في بعض الأحيان.

وتسبب ذلك، وباعتراف العديد من المواقع التركية من بينها المعارضة، بأثر سلبي على الحركة التجارية والاقتصادية في تركيا، وخاصة في ولايات إسطنبول وكوجايلي، الذي يعانون حالياً من نقص باليد العاملة بعد مغادرة السوريين.

اقرأ أيضاً: نشرة أسعار صرف الليرتين التركية والسورية أمام العملات الأجنبية 28/9/2022

شاهد إصداراتنا: