كشفت مصادر إعلامية محلية، أن وفداً من حكومة نظام الأسد يعتزم زيارة محافظة السويداء جنوبي سوريا، لعقد اجتماع عام يتعلق بالملف الأمني مع وجهاء المنطقة.
وذكرت شبكة "السويداء 24" نقلاً عن مصادرها، أن وزيرا الداخلية والعدل، ومدير إدارة المخابرات العامة، وشخصيات أخرى تابعة للنظام، ستكون على قائمة الوفد الحكومي القادم إلى السويداء.
وأضافت المصادر أنه من المرتقب عقد الاجتماع في وقت قريب داخل المركز الثقافي، حيث تم توجيه دعوات حضور للعديد من الشخصيات الاجتماعية والدينية في السويداء.
وأشارت إلى بروز دور مدير إدارة المخابرات العامة، اللواء حسام لوقا، في ملف السويداء الأمني، على حساب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء كفاح الملحم، الذي فشل فشلاً ذريعاً في إدارة هذا الملف.
واعتبرت المصادر، أن ممارسات الملحم "كادت أن تجر المحافظة إلى انفجار مجتمعي غير مسبوق"، حسب وصفها.
وأوضحت أن أحد الاجتماعات بين لوقا، ووجهاء السويداء، حضره اللواء ماهر الأسد شقيق بشار الأسد، قائد "الفرقة الرابعة" خلال الشهر الماضي.
وحسب ما تسرب عن تلك الاجتماعات، فإن لوقا، طلب لقاء الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المحافظة، كل واحد على حدى، لبحث إمكانية تعزيز دور السلطات الأمنية في السويداء، ونقل مطالب الوجهاء إلى قيادة النظام.
وكانت مطالب وجهاء السويداء تؤكد على تفعيل دور الضابطة العدلية، وإصلاح الجهاز القضائي، وتنحية الفاسدين منه، بالإضافة إلى كف يد الأفرع الأمنية، ووقف تجاوزاتها، وفق المصادر.
يُذكر أن الوضع الأمني في المحافظة شهد تحسناً نسبياً خلال الفترة الماضية، وذلك بعد القضاء على العصابات المدعومة من الأجهزة الأمنية منذ نحو شهرين، وفقاً لـ"السويداء 24".
اقرأ أيضاً: بظروف غامضة.. مقتل قائد ميليشيا "الشواهين" داخل منزله بمصياف
شاهد إصداراتنا:
