علّقت الأمم المتحدة على الغارات الجوية الروسية التي استهدفت قبل يومين مخيمات النازحين بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفان دوجاريك، إنّ الضربات أسفرت عن إصابة سيدة وطفل وسبعة رجال.
وأوضح أن غارة جوية أخرى على مسافة 500 متر من مدرسة ثانوية ومركزين صحيين ألحقت أضراراً مادية.
وأضاف أن "زملاءنا العاملين في المجال الإنساني يشعرون بقلق إزاء الوضع المزري في شمال غربي البلاد مع استمرار المدنيين بالتعرض للأعمال العدائية التي تؤدي إلى إصابات وسقوط ضحايا".
وشدد على أنه منذ بداية العام الجاري قُتل ما لا يقل عن 118 مدنياً في المنطقة، بما فيهم 49 طفلاً، كما أصيب 193 شخصاً بجراح، وفق مراقبين من مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ودعا المتحدث جميع الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والمرافق المدنية.
ولفت إلى أن الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا تتدهور بسبب الأعمال العدائية وتفاقم الأزمة الاقتصادية والصحية والمياه.
وشنت الطائرات الحربية الروسية الثلاثاء الماضي غارات جوية، استهدفت محيط مخيمات النازحين بريف إدلب الشمالي، قرب معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، أن الطائرات الروسية استهدفت بعدة غارات محيط المخيمات في بلدة كلبيت بريف إدلب الشمالي، ما تسبب بوقوع 8 إصابات في صفوف النازحين.
واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2022 حتى 7 أيلول/سبتمبر الجاري لـ 400 هجوم على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل ميليشيات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، وقد أدت الهجمات لمقتل 91 شخصاً بينهم 32 طفلاً و11 امرأة، وإصابة 212 شخصاً بينهم 73 طفلاً و27 امرأة.
شاهد إصداراتنا: