قالت صحيفة تشرين التابعة لنظام الأسد، إن مدير شركة مصفاة حمص السابق اشترى نفطاً مخلوطاً بالماء من "شركة قاطرجي"، والتي تعرف بنقلها النفط من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمناطق النظام، و دفع لها ثمناً كاملاً من موازنة المصفاة.
وأضافت الصحيفة، الأحد، أنه منذ نحو شهرين فقط كُشف الفساد في هذه الشركة وتم إلقاء القبض على 18 شخصاً من المتورطين بينما بقي ثلاثة أشخاص من بينهم المدير العام السابق لها متوارين عن الأنظار.
وبحسب الصحيفة، فإن مخصصات شركة مصفاة النفط في حمص من المازوت والبنزين تمت سرقتها وبيعها، فضلاً عن سرقة الأدوية السرطانية للعمال المرضى وإيهامهم بتعاطيها عبر أخذ سيرومات حيوية لا تحتوي على أي مادة فعالة.
وأشارت إلى أن رئيس الحرس في الشركة من ضمن المتورطين بالفساد، إذ كان يتقاضى المال من قبل السائقين لقاء غض النظر عن سرقة السائقين المازوت المخصص لسيارات الشركة وبيعها في السوق السوداء.
ووفقاً للصحيفة، فإن أحد المسؤولين في لجنة الإصلاح بالشركة اعترف بسرقة 7 ملايين ليرة سورية من خلال رفع أسعار الإصلاح والاستفادة من الفارق.
وجدير بالذكر أن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش التابعة لحكومة نظام الأسد أعلنت يوم الاثنين الماضي، عن قضية فساد جديدة تقدر بعشرات المليارات في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام.