السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

صحيفة تكشف عن مجلس عسكري سوري بقيادة مناف طلاس وبمباركة أمريكية

01 أكتوبر 2022، 03:12 م
العميد مناف طلاس
العميد مناف طلاس

كشفت تقارير إعلامية عن تطورات جديدة بملف القضية السورية، لتأسيس مؤسسة عسكرية يقودها العميد المنشق عن نظام الأسد ونجل وزير الدفاع السابق، مناف طلاس.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر عسكري أن العاصمة الفرنسية باريس، شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من الاجتماعات بين ضباط المجلس العسكري بقيادة العميد مناف طلاس، مع جهات دولية، وتواصل مع شخصيات ذات خلفية عسكرية من الداخل وتحديداً من مناطق الساحل السوري.

وقال عضو المجلس الذي يقوده طلاس، المقدم أحمد القناطري، للصحيفة: إن الاجتماعات التي شهدتها باريس خلال الأسابيع القليلة الماضية ضمت مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية، حضروا الاجتماع، كما جرى التواصل عبر الفيديو مع ضباط سوريين من الداخل.

وأكد الضابط السوري وجود توافق سوري – سوري بين ضباط الداخل والخارج، وتنسيق عالي المستوى بين الضباط المنشقين عن النظام في الخارج من أعضاء “المجلس العسكري”، مع ضباط محسوبين على المؤسسة العسكرية الحالية لدى النظام، ممن لا يزالون على رأس عملهم، وينتقدون أداء المؤسسة العسكرية وخطفها للسلطة.

وأوضح أن هذه الاجتماعات تهدف إلى "إعادة المؤسسة العسكرية إلى العقيدة الوطنية الحقيقية، وهو ما تم تناوله خلال النقاشات الدورية خلال الشهر الفائت، إضافة إلى “تأسيس مؤسسة عسكرية وطنية، ذات عقيدة منظمة غير منحرفة".

وتابع: "كل الضباط والعسكر ضمن هذا المشروع يعملون لأجل خلاص سوريا من هذا الكابوس، وهم متفقون ويعملون لأجل عودة سوريا كدولة واحدة، تضمن عودة المهجرين مع كامل حقوقهم الاعتبارية والمادية، لنعود إلى بلدنا كسوريين تحت سقف القانون".

وأشارت إلى أن الاجتماعات "خرجت بالتوافق على بعض الخطوات العملية المباشرة التي تدعم وتشجع الأطراف السورية لتسريع الحل وإرساء السلام".

ولفت الضابط السوري، أنه جرى التأكيد على وحدة البلاد وعودة اللاجئين، كما طرحت قيادة المجلس تحركات عملية نحو حل مستدام في سوريا يستند الى القرار 2254 ويراعي تطلعات الشعب السوري وإيقاف النزيف السوري ويضع مقاربة عملية للحل السياسي مع أدوات التنفيذ التي تساهم في هذا الحل أيضاً.

وأكد القناطري على حصول المجلس العسكري بقيادة طلاس، على رضا ومباركة أمريكية، إذ أن الاجتماع الأخير ضم شخصيات ومسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية، وهم أكثر من مسؤول وصلوا إلى باريس لحضور الاجتماع وعادوا خلال أيام.

وبيّن أن لدى المجلس العسكري أكثر من قناة اتصال مع الولايات المتحدة ومؤسساتها وفي هذه القنوات يتم التأكيد من الولايات المتحدة على دعم أي مشروع ينسجم مع القرار الدولي 2254.

كما جرى تقديم بعض المقترحات في هذا الجانب وحظيت بموقف إيجابي، لكنه اعتبر أن الظروف الدولية وحالة الجمود السابقة ساهمت في تأخر خروج بعض المشاريع إلى السياق العملي حتى الآن.

وقال القناطري إن الاجتماعات تتم على مستوى القنوات المباشرة وغير المباشرة بسبب أن معظم الاجتماعات في الملف السوري دولياً وداخلياً لازالت في طور النشاطات الاستشارية وهذا يجعل بعض الاجتماعات ذات طابع غير رسمي مقتصر على الخبراء والاستشاريين.

وأشار إلى أن المجلس يقدم خطوات عملية في كافة مراحل العمل منذ اللحظة المرتبطة بالتحضير للانتقال السياسي في سوريا ثم مرحلة الانتقال السياسي ومرحلة ما بعد الانتقال السياسي، كما ذكر أن المجلس العسكري يا يقدم خططاً أمنية وعسكرية قادرة على توفير البنية التحتية في هذه المشاريع إضافة الى الاجنحة الرديفة للمجلس العسكري من المشاريع الوطنية تساهم في التكامل مع مشروع المجلس العسكري.

وأكد أن مناطق نفوذ المجلس حالياً تشمل معظم المناطق السورية لكن طبيعة العمل الأمنية في هذه المناطق وحرص ضباط المجلس على أمن عناصر المجلس يدفع باتجاه إبقاء هذه النشاطات بطابع سري لتوفير الحماية المطلوبة لعناصر المجلس.

وتطرق القناطري في حديثه إلى وجود اتصالات وحلول يطرحها المجلس للعمل على الحل السياسي بما يرضي جميع الأطراف ولا يقصي أحداً، إلى جانب مراعاة الأوضاع الدولية والإقليمية والوضع الداخلي وتوجهات الشعب السوري المختلفة.

وحول قوة تأثير المجلس والمتعاونين معه على إيران وروسيا المسيطرة تماماً على النظام في سوريا، أكد أن غياب التمثيل الحقيقي للشعب السوري في معظم السلطات القائمة حالياً يساهم في سيطرة بعض الدول على القرار السوري.

وأكمل بالقول: "في حال حل مشكلة التمثيل الصحيح للشرائح السورية، سيتم تغيير السيطرة لبعض الدول بما فيها إيران وحزب الله، لأن هذه الدول غير مقبولة من كافة الأطراف السورية بما فيها الشرائح الموجودة في مناطق النظام".

اقرأ أيضاً: لماذا اختارت "حكومة الإنقاذ" زي "طلائع البعث" لفرضه على طلاب إدلب؟

شاهد إصداراتنا: