أفادت مصادر إعلامية محلية، بمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخر بجروح، جراء عمليات اغتيال نفذها مجهولون خلال الـ 48 ساعة الماضية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن الشاب رأفت حمدي القمحاني قتل بإطلاق نار مباشر في مخيم بلدة اليادودة غربي درعا، وهو عنصر في "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد.
وقتل الشاب أحمد علي المصري، في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، وهو مدني لم ينضم لأي جهة عسكرية، ويعمل كسائق حافلة لنقل الركاب.
هذا وعثر الأهالي على جثة الشاب أنور الخطيب، على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا، وبحسب "أحرار حوران"، فإنه ينحدر من مدينة نوى ويتهم بالعمل لصالح فرع الأمن العسكري.
كما قتل الشاب عدنان منصور الغزاوي، أمس السبت، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء إطلاق الرصاص من قبل مجهولين في مدينة طفس، وهو ناطور لإحدى المزارع.
وأيضاً أصيب صباح اليوم المساعد أحمد عويض، الملقب بـ"أبو نورس" بجروح بليغة، إثر استهدافه بالرصاص المباشر في بلدة عتمان شمالي درعا.
وأوضح "أحرار حوران"، أن "عويض" يعد المسؤول عن الدراسات الأمنية في بلدة عتمان، ويتبع لجهاز الأمن العسكري في نظام الأسد.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها منتصف عام 2018، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل المعارضة بضمانات روسية.
وسعت تلك الميليشيات المدعومة من إيران إلى إثارة الفوضى والمساهمة بعمليات الخطف والسرقة، بالإضافة وزيادة وتيرة عمليات الاغتيال بحق المعارضين لمشاريعها في السيطرة على الجنوب السوري.
وعملت من جهة أخرى على نشر المواد المخدرة بين الشبان، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الجرائم الجنائية بشكل كبير في المحافظة، دون وجود قوة رادعة تقف سداً أمام هذه الفوضى.
ويهدف كلا الطريقين إلى دفع سكان المحافظة للهروب منها عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الميليشيات من أجل السفر، وذلك من أجل شراء عقاراتهم من قبل شخصيات مدعومة من قبل إيران، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".
اقرأ أيضاً: بيان هام من فريق "منسقو استجابة سوريا" بخصوص أخبار الكوليرا
شاهد إصداراتنا:
