كشفت وسائل إعلام موالية، عن عيب في تصنيع أسطوانات الغاز في مناطق نظام الأسد، قد يؤدي إلى الموت في بعض الأحيان.
وأشارت صحيفة "الوطن" في تقرير لها، إلى زيادة لافتة في حوادث الحرائق الناتجة عن انفجار أسطوانات الغاز المنزلية في مدينة دمشق جنوبي سوريا.
وقالت الصحيفة إنه خلال الشهر الماضي وقع أكثر من خمسة حوادث ناتجة عن ذلك، منها في العدوي والدويلعة ونهر عيشة وجرمانا والميدان في دمشق.
هذا وتحدث مصدر في "جمعية معتمدي غاز دمشق"، أن البعض ممن تعرضوا لهذه الحوادث ما زالوا يرقدون في المشافي وحالاتهم الصحية في خطر، وفقاً للصحيفة.
وأرجع السبب إلى عطل في صمامات أسطوانات الغاز، موضحاً أن أغلب هذه الصمامات لم تبدل منذ سنوات، وذلك بسبب عدم استيراد صمامات جديدة من قبل وزارة النفط.
وأكد أن المعتمدين يدفعون منذ عام 2019 بدل صيانة 3 آلاف ليرة على كل فاتورة، لكن في الواقع لا تتم أي عمليات صيانة، وفي حال اكتشاف أسطوانة تالفة يجري تبديلها من التوالف الأفضل حالاً.
وتابع: "كل ذلك يشكّل خطراً على سلامة الناس واستهتاراً شديداً، ناهيك عما يمكن القول إنه عملية احتيال واضحة تجري، لأن بدل عمليات الصيانة الوهمية هو أمر مفروض ويجري دفعها بشكل منتظم".
وبحسب مصدر جمعية معتمدي الغاز بدمشق، فإن حوالي نصف صمامات أسطوانات الغاز المستخدمة في دمشق تالفة، مما يعني أن نصف الأسطوانات غير آمنة، وتشكل خطراً على حياة السكان.
اقرأ أيضاً: موسكو تتحدث عن اعتقال عناصر من "تحرير الشام" داخل روسيا
شاهد إصداراتنا:
