تحدث وجهاء ونشاط مدينة الباب بريف حلب الشرقي عن جملة من المطالب، على خلفية اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم يوم أمس.
وصدر بيان عن الشارع الثوري في الباب، جاء فيه أن "اغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته بطريقة غادرة في منطقة يقال عنها آمنة وتقع تحت حماية الدولة التركية، وفرار المنفذين لهذه العملية الوقحة أمام أعين حواجز الشرطة المنتشرة على الطرقات الرئيسية، هي وصمة عار على جبين الإدارة التركية والشرطة والفصائل والمؤسسات الأمنية التي تتبع لها".
وأضاف البيان، نعلن لكم نحن الشارع الثوري في مدينة الباب عن الحزمة الأولى من المطالب التي بدأنا عصياننا المدني وإضرابنا من أجلها وهي:
- تحمل الإدارة التركية مسؤوليتها الكاملة عن تدهور الأوضاع في الشمال السوري المحرر في مختلف القطاعات.
- الاستقالة الفورية للمسؤولين الحاليين عن أمن المدينة وعلى رأسهم: يوسف الشبلي - خالد الأحمد - أمنيي الفصائل.
- تطبيق خطة أمنية فورية تضمن إيقاف هذا الفلتان المرعب.
- القصاص من قتلة أبو غنوم و عائلته.
- كف يد الفصائل عن المدينة.
وأشاروا إلى أن "الشارع الثوري على أحر من الجمر لسماع نبأ القبض على القتلة وتطبيق القصاص العادل فيهم، وتحقيق المطالب العادلة المذكورة، حتى لا نضطر إلى مزيد من الخطوات التصعيدية التي من شأنها أن تؤجج الموقف بشكل لا يحمد عقباه" حسب البيان.
ويوم أمس اغتال مجهولون أبو غنوم عندما كان يقود دراجة نارية ومعه زوجته، حيث أُطلق عليهما النار قرب الفرن الآلي من مسدسات مزودة بكواتم صوت من سيارة مجهولة، ما أدى لمقتلهما.
اقرأ أيضاً:
• تحديثات جديدة مفصلية في علاقة "حماس" مع نظام الأسد
• أردوغان يحسم الجدل بخصوص لقاء بشار الأسد
شاهد إصداراتنا:
