أقرت "فرقة الحمزة" العاملة في الجيش الوطني السوري بأن قتلة الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، يعملون ضمن مرتباتها.
وأوضحت أن الأشخاص الذين اعتقلوا اليوم بتهمة اغتيال الناشط أبو غنوم، انضموا إلى فرقة الحمزة مؤخراً.
وتبرأت الفرقة من كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة النكراء، مع تحمل مسؤولية وجودهم في الفرقة، دون البحث بشكل مفصل في ملفاتهم الأمنية قبل انضمامهم.
وأكدت الفرقة على تعاونها الكامل مع المؤسسات المختصة للكشف عن المتورطين لينالوا جزاءهم العادل.
بدورهم طالب ناشطو مدينة الباب بإخراج فرقة الحمزة من مدينة الباب بشكل كامل ومحاسبة قادة الفرقة من رأس القيادة إلى أصغر عنصر فيها ممن تورطوا في الجرائم التي نفذوها بحق الأبرياء، حسب بيان صدر عنهم.
وتمكن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري بالتعاون مع الشرطة العسكرية من كشف تفاصيل اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم، حيث أفاد الناشط في مدينة الباب "مالك أبو عبيدة"، بأنه تم كشف الخلية التي عملت على اغتيال "أبو غنوم" وزوجته، من قبل غرفة عمليات تم تشكيلها حديثاً.
وأضاف في منشور على فيسبوك: "بعد عمل متواصل لثلاثة أيام ومتابعة تسجيلات أكثر من 200 كاميرا مراقبة في المدينة، توصل المسؤولون إلى هوية أعضاء الخلية وأحدهم يعمل مع فصيل فرقة الحمزة، وتم اعتقاله وإصابته أثناء اعتقاله بطلق ناري".
وأوضح أن "جميع الأدلة التي تدين هذه الخلية موجودة لدى غرفة العمليات المصغرة التي تم تشكيلها لكشف قضية اغتيال أبو غنوم تقبله الله".
وقبل أيام اغتال مجهولون أبو غنوم عندما كان يقود دراجة نارية ومعه زوجته، حيث أُطلق عليهما النار قرب الفرن الآلي من مسدسات مزودة بكواتم صوت من سيارة مجهولة، ما أدى لمقتلهما.
اقرأ أيضاً:
• انفجارات ضخمة تهز كييف.. هل بدأ بوتين الانتقام؟
• حالة طبية نادرة.. ولادة طفل برأسين في مدينة إدلب
شاهد إصداراتنا: