أعلنت عدة مشافي في ريف حلب شمالي سوريا، دخولها إضراباً عن العمل بسبب تأخر الرواتب لمدة شهرين وتدني الأجور للعاملين في القطاع الطبي.
وقال الكادر الطبي في مشفى أعزاز الوطني في بيان، أمس الاثنين، إنه أضرب عن العمل احتجاجاً على تأخير رواتب الشهر الثامن والتاسع.
وأضاف أن الأضراب يأتي أيضاً بسبب تدني الأجور بشكل لا يضمن أدنى مقومات العيش لكادر يبذل كل ماعنده من جهد لمنفعة المرضى.
وطالب البيان المجلس المحلي في مدينة أعزاز بأخد دوره، والقيام بدعم رواتب الكادر الطبي من أطباء وممرضين وأمنين ومستخدمين وكل العاملين بالمجال الطبي.
وتابع: "لسنا ضد أحد ولسنا نعمل بالسياسة، نحن فقط نطالب أن تتكاثف الجهود لدعم حراكنا المحق بالمطالبة بتحسين رواتبنا والمستوى المعيشي المتدني لجميع الكادر الطبي".
وأكد على أن الإضراب مفتوح حتى تنفيذ المطالب المتمثلة بزيادة الرواتب بشكل يتناسب مع الغلاء الذي حدث في الآونة الأخيرة.
وكانت الكوادر الطبية في مشافي أعزاز والباب والراعي نفذت إضراباً عن العمل، ما عدا قسم الإسعاف، بسبب تأخر الرواتب منذ شهرين وعدم الاستجابة لمطالبهم بزيادة رواتبهم.
ويتقاضى الطبيب السوري العام في المستشفيات التركية 3500 ليرة، والأخصائي 4900 ليرة، بينما الطبيب التركي العام حوالي 16 ألفاً، والأخصائي 19 ألفاً، عدا بدل “الخطر والمهمة الخارجية” الذي يساوي تقريباً الراتب الشهري.
وتتلقى المستشفيات دعمها، عبر “الهلال الأحمر التركي”، بتمويل من “صندوق إغاثة الشعب السوري” التابع لـ”الاتحاد الأوروبي”.
اقرأ أيضاً: بيان هام من وزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة حول الأحداث الجارية بالباب
شاهد إصداراتنا: