قال فريق "مسن واستجابة سوريا"، إن الاشتباكات بين الفصائل العسكرية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، أدت إلى حركة نزوح في عدة مخيمات في بلدة أطمة بريف إدلب شمالي سوريا.
وأكد الفريق في بيان نشره على معرفاته، الأربعاء، تسجيل عدة إصابات للمدنيين في مخيمات دير بلوط والمحمدية بريف حلب الشمالي، نتيجة سقوط مقذوفات داخل المخيمات.
وأضاف أنه "لم تقتصر الأحداث على الاشتباكات فقط، بل تجاوزت الجرائم إلى حصار المدنيين بالقرب من أحد المعابر لاستخدامهم كدروع بشرية في الاقتتال، في خطوة تصنف كجرائم حرب ضد المدنيين".
وأوضح الفريق أن "عمليات الاقتتال بين الفصائل العسكرية ضمن المناطق السكنية وبالقرب من مخيمات النازحين هو انتهاك للقوانين الدولية".
وتابع: "ندين تلك الاعتداءات المتعمدة بحق المدنيين من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار"، مطالباً بوقف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات وضرورة ضبط انتشار السلاح بشكل فوري، و إبعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائي.
وشدد الفريق على ضرورة احترام القوانين الإنسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية، مشيراً إلى أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت الحرب أو السلام.
وكانت "هيئة تحرير الشام" حاولت التوغل في منطقة عفرين لمساندة "فرقة الحمزة"، ضد "الفيلق الثالث"، وجرت اشتباكات على عدة محاور أبرزها محور دير بلوط.
وحاولت "الهيئة" التقدم إلى عفرين من جهة المخيمات، ما تسبب بحالة خوف وهلع بين النازحين، بالإضافة إلى سقوط عدة إصابات بين سكان المخيمات نتيجة الاشتباكات.
اقرأ أيضاً: "تحرير الشام" تستغل التطورات بريف حلب للسيطرة على منطقة عفرين
شاهد إصداراتنا: