الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

بعد فشل الاجتماع.. الاشتباكات تتجدد بين "الجيش الوطني" و"تحرير الشام"

14 أكتوبر 2022، 12:12 م
أرتال تحرير الشام تدخل عفرين
أرتال تحرير الشام تدخل عفرين

نفى الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، الجمعة، ما تتناقله وسائل إعلام محلية عن مصادر عسكرية في هيئة تحرير الشام أنَّه تم الاتفاق على دخول الأخيرة لمناطق درع الفرات وغصن الزيتون شمالي سوريا.

وأفادت مصادر محلية لشبكة "آرام" بأنَّ اجتماعاً انتهى منتصف الليلة الماضية، بين الفيلق الثالث وتحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، دون التوصل لاتفاق ينهي التوتر الأمني والاشتباكات بينهم في ريف حلب.

وتعود أسباب عدم الاتفاق، وفق المصادر، إلى إصرار الهيئة على تولي إدارة المنطقة والمعابر فيها، إضافة إلى مطالبة الهيئة بحل جيش الإسلام أو انتقاله لمنطقة "نبع السلام" مع اشتراطها تسليم مطلوبين من جيش الإسلام لها.

الأمر الذي رفضه الفيلق الثالث الذي يضم "الجبهة الشامية، جيش الإسلام، الفرقة 51، لواء السلام (تجمع فاستم كما أمرت سابقاً)، فيلق المجد، فرقة ملكشاه، وفرق أخرى"، ما أدى لتجدد الاشتباكات بين تحرير الشام والفيلق الثالث في قرية كفر جنة بريف ناحية شران بمدينة عفرين، واشتباكات مماثلة في أطراف مدينة الباب فجر اليوم.

وذكرت مصادر لموقع "تلفزيون سوريا" أنَّ الاجتماع ليلة أمس، جرى في منطقة "الباسوطة" بريف عفرين، وطالبت الهيئة بحصولها على صلاحية أمنية واقتصادية كاملة في عفرين مع بقاء الفصائل، في ظل استعداد الهيئة لبدء هجوم جديد في عفرين.

فيما أشارت مصادر لموقع "بلدي نيوز" إلى أنَّ اللقاء الأول عُقد في منطقة "باب الهوى" شمالي إدلب، وجمع متزعم هيئة تحرير الشام، "أبو محمد الجولاني" من جهة، وعضو مجلس الشورى في الفيلق الثالث "أبو أحمد نور" من جهة أخرى.

وأوضحت المصادر أنَّ "نور" رفض شروط "الجولاني"، لوقف القتال، والتي تمثلت بطلب الجولاني إدارة مشتركة لكافة المناطق شمال وشرقي حلب، مع منح الهيئة الإشراف على الملف العسكري والأمني والاقتصادي.

يأتي ذلك، مع ازدياد معدلات النزوح من مدينة عفرين شمالي غربي حلب، بعد دخول "هيئة تحرير الشام" إلى المدينة يوم أمس، إضافة إلى وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال وتسجيل حالات هلع بسبب أصوات القصف والرصاص.

اقرأ المزيد: بذريعة "ضبط أمن المنطقة".. "تحرير الشام" تدخل إلى مدينة عفرين

وتعتبر بلدة كفرجنة الفاصل الأكبر بين مدينة عفرين، حيث تتمركز "هيئة تحرير الشام"، ومدينة أعزاز معقل "الجبهة الشامية" وفصائل أخرى منضوية تحت "الجيش الوطني".

يذكر أنَّ الاقتتال اندلع في ريف حلب، يوم الثلاثاء الفائت، على خلفية كشف خلية اغتالت الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل في مدينة الباب، حيث سيطر الفيلق الثالث على مقرات فرقة الحمزة في الباب بعد الضغط الشعبي لمحاسبة المجرمين التابعين للفرقة.

اقرأ أيضاً: نفير عام للثوار في مدينة أعزاز لمقاومة "هيئة تحرير الشام"

اقرأ أيضاً: تدمير وأسر عناصر.. ما آخر المستجدات العسكرية شمالي حلب؟

شاهد إصداراتنا: