الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.78 ليرة تركية / يورو
40.64 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.90 ليرة تركية / ريال قطري
8.64 ليرة تركية / الريال السعودي
32.42 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.78
جنيه إسترليني 40.64
ريال قطري 8.90
الريال السعودي 8.64
دولار أمريكي 32.42

لستة أسباب.. انتخابات الإدارة المحلية لنظام الأسد "عديمة الشرعية"

14 أكتوبر 2022، 02:10 م
انتخابات نظام الأسد
انتخابات نظام الأسد

أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها عدم شرعية وقانونية انتخابات مجالس الإدارة المحلية التي أجراها نظام الأسد في المناطق السورية الخاضعة لسيطرته يوم الأحد 18/ أيلول/ 2022.

وقالت في تقرير بعنوان "انتخابات الإدارة المحلية التي أجراها النظام السوري عديمة الشرعية ولا تمثل إرادة وحقوق الشعب السوري": إنَّ "النظام السوري يولي أهمية لهذه الانتخابات في محاولته تأكيد فكرة استمرارية وجوده بممارسة المهام الدستورية وإجراء الانتخابات بمواعيدها، محاولاً تكريس مفاهيم انتصاراته أمام أنصاره".

وأضاف: " كما أنَّ النظام السوري أحدث 26 وحدة إدارية جديدة ستدخل إداراتها في الانتخابات، مما يتيح له تقديم مزيد من المناصب للموالين له دون أن يكون لهذه الوحدات الإدارية الجديدة أية فائدة للمواطنين، وهو يستخدم الأعضاء المنتخبين في الإدارة المحلية في إدارة مشاريع التطوير المحلية ومشاريع إعادة الإعمار".

وأوضح أنَّ الصلاحيات التي منحتها لهم القوانين مثل مرسوم الإدارة المحلية رقم 107 لعام 2011 والقانون 10 لعام 2018، ستكون كبيرة للحد الذي يسمحُ لهم بصياغة مشاريع إعادة الإعمار التي ينوي النظام السوري القيام بها، وسيكون لهؤلاء الأعضاء سلطات في هذه العملية.

لأنَّ كلاً من المرسوم 66 لعام 2012  والقانون 10 لعام 2018 يعطيان أعضاء الإدارة المحلية سلطات كثيرة عند تطبيقهما كتحديد مالكي العقارات الذين ستنزع ملكيتهم، ودراسة الاعتراضات واستلام وثائق تثبيت الملكية من أصحاب المساكن والعقارات، كما أنهم يشكلون اللجان التي تحدد قيمة الأراضي وتحدد منح السكن البديل. حسب التقرير.

بدوره، فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان يقول: "انتخابات الإدارة المحلية التي أجراها النظام السوري تنتهك أبسط مبادئ حقوق الإنسان في الترشح والاختيار الحر، فهي معدومة الاستقلالية، وتفرض قوائم المرشحين بقوة الأجهزة الأمنية، والغالبية العظمى منهم من أعضاء حزب البعث".

 واستعرض التقرير ستة عوامل رئيسية تجعل من انتخابات الإدارة المحلية في مناطق النظام السوري غير شرعية.

  1. أنَّ هذه الانتخابات تستند إلى دستور وضع بطريقة غير شرعية.
  2. تحكم النظام السوري التام بالمحكمة الدستورية العليا وبالتالي غياب الرقابة القبلية والبعدية للمحكمة الدستورية العليا على انتخابات الإدارة المحلية.
  3. استحالة استقلالية أو موضوعية اللجنة العليا للانتخابات - المشرف الأول على كل أنواع الانتخابات في سوريا - لأنها تابعة للسلطة التنفيذية.
  4. تلاعب النظام السوري بعدد السكان، فبحسب بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد قتل النظام السوري منذ آذار/2011 وحتى الآن ما لا يقل عن 200478 مدنياً، كما أن هناك ما لا يقل عن 96000 مواطن سوري مختفٍ قسرياً، ولا يقوم النظام السوري بتحديث بيانات الذين قتلهم أو أخفاهم قسرياً ضمن دوائر السجل المدني كما أن النظام لا يشير إلى ملايين النازحين واللاجئين.
  5. سطوة الأجهزة الأمنية تحول دون أية ممارسة انتخابية حرة، فجوهر العملية الانتخابية قائم على حرية الاختيار، وهذا شبه معدوم مع وجود أجهزة أمنية اشتهرت بممارساتها البربرية بحق المواطنين السوريين.
  6. عدم شرعية انتخابات الإدارة المحلية فهو عدم استقلالية ولامركزية الإدارات المحلية التي يغلب عليها الطابع المركزي الذي يعبرُ عن مركزية السلطة في النظام السوري، وهو ما يعيق أي ممارسة سليمة داخل وحدات الإدارة المحلية في سوريا، وحتى تقوم الإدارة المحلية بأدوارها فإنها بحاجة إلى أمرين على الأقل: هما الاستقلالية واللامركزية.

وأوصى التقرير مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات جدية لتطبيق قرار مجلس الأمن 2245 القاضي بإنشاء هيئة حكم انتقالي، وتحقيق انتقال سياسي يضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية حرة وديمقراطية، وبرفض هذه الانتخابات واعتبارها غير شرعية وبذل جهود حقيقية لتحقيق عملية الانتقال السياسي الديمقراطي.

اقرأ أيضاً: استقرار بأسعار الليرة والذهب في تركيا وسوريا 14/10/2022

شاهد إصداراتنا: