اقترح النائب في مجلس "الدوما" الروسي، ميخائيل شيريميت، نقل صواريخ فويفودا الباليستية العابرة للقارات إلى سوريا "لتشكيل محيط رادع من العدوان الخارجي"، حسب كلامه.
وقال شيريميت إنه "الآن يجري استبدال صواريخ فويفودا الباليستية العابرة للقارات، والتي يطلق عليها عادة (الشيطان) في الغرب، بأحدث صواريخ سارمات".
وتابع: "بدلاً من التخلص من الصواريخ التي أزيلت من الخدمة القتالية، أقترح نقلها إلى البلد الصديق سوريا".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية، أنه من الضروري قبل نقل الصواريخ، تحديثها واستبدال الرؤوس الحربية النووية بأخرى تقليدية.
وأشار إلى أن "سوريا ليست قوة نووية، لذا فإن إمدادها بصواريخ باليستية تقليدية قوية سيخلق محيطاً موثوقاً للحماية والردع من التهديدات الخارجية".
ويعتبر صاروخ "فويفودا" او "أر أس – 20" او "ساتانا" حسب تصنيف الناتو صاروخاً بالستياً عابراً للقارات ذو المرحلتين.
وقد بدأ تصميمه في مكتب "يوجنوي" للتصاميم في مدينة دبيبروبيتروفسك الأوكرانية تحت إشراف أكاديمي أوتكين عام 1983، وذلك عن طريق تطوير صاروخ "ار – 36 ام" البالستي العابر للقارات.
وانتهت اختباراته في مارس/آذار عام 1988، وبدأ الصاروخ في مناوبته القتالية منذ ديسمبر/كانون الأول عام 1988، ويتصف الصاروخ بصموده في وجه العوامل المدمرة للانفجار النووي.
اقرأ أيضاً: وفاة 22 عاملاً بانفجار منجم بتركيا وأردوغان يشرف على عمليات الإنقاذ
شاهد إصداراتنا: