علق مسؤول أمريكي على التصعيد العسكري الأخير في شمال غربي سوريا، المتمثل بالاشتباكات بين الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.
ونقلت قناة "الحرة" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قوله إن واشنطن "قلقة" بشأن العنف الأخير في شمال غربي سوريا وأثره على المدنيين.
وطالب المسؤول الأمريكي "الأطراف المتناحرة" في سوريا بخفض التصعيد وتركيز الأولوية على سلامة الشعب السوري.
وبدأت الاشتباكات قبل نحو أسبوع بين الفيلق الثالث وهيئة تحرير الشام في منطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي، وانتهت بسيطرة الهيئة على مدينة عفرين.
وسبق أن قال قائد "أحرار الشام"، عامر الشيخ، إن فصيله، سيتولى مسؤولية استلام النقاط التي ستغادرها "هيئة تحرير الشام" من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الفيلق الثالث.
وأضاف "عامر الشيخ"، في تغريدة على تويتر: "بعد اتفاق الصلح الذي تم بحمد الله تعالى بين الإخوة في الفيلق الثالث والإخوة في هيئة تحرير الشام، والذي أفضى إلى وقف لإطلاق النار وفك الاستنفارات العسكرية، باشرنا باستلام المواقع العسكرية من هيئة تحرير الشام في منطقة غصن الزيتون".
بدوره أفاد مصدر خاص لـ"آرام" بأن الأمر سيكون شكلياً، حيث ستبقى "هيئة تحرير الشام" في مدينة عفرين، بغطاء من "أحرار الشام" التي تحالفت معها.
اقرأ أيضاً:
• "هيئة تحرير الشام" تسيطر على كامل مدينة عفرين بريف حلب
• فرنسا تعتقل طالبة وعمها بسبب دفاعهما على النبي الكريم
شاهد إصداراتنا: