اكتشف نظام الأسد مقبرة جماعية تضم جثث 17 عنصراً من ميليشيا "فاطميون" الأفغانية الموالية لنظام الأسد، في مدينة تدمر بريف محافظة حمص وسط سوريا.
وقالت شبكة "تدمر" الإخبارية، إن القتلى كانوا قد لقوا مصرعهم في معارك سابقة على يد تنظيم "داعش"، الذي دفنهم على طريق "تدمر-أرك" قرب مدينة تدمر شرقي حمص.
وأضافت الشبكة أن النظام اكتشف المقبرة بعد عملية بحث قام بها مطلع الشهر الحالي، بالتعاون مع الميليشيا الإيرانية في المنطقة، عقب اعترافات أدلى بها أسرى من عناصر التنظيم لدى النظام.
وتراجعت إلى حد كبير عمليات التنظيم في منطقة شرقي نهر الفرات الخاضعة لسيطرة "قسد"، بينما اتسع نطاقها في البادية السورية التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الأسد وإيران في ريف دير الزور ومحيط مدينة تدمر.
ونفذ نظام الأسد وميليشياته حملات عديدة ضد التنظيم في البادية، ولكنها فشلت في الحد من نشاط مقاتليه الذين يشنون هجمات مباغتة ويتحركون على دراجات نارية في هذه البادية مترامية الأطراف.
واتخذ "داعش" البادية منطقة تمركز له بدءاً من أواخر عام 2017 مع بدء تراجعه الكبير في سوريا والعراق، وصولاً إلى عام 2019، حين فَقَد آخر معقل له في شرقي الفرات وهو بلدة الباغوز.
اقرأ أيضاً: نشرة أسعار صرف الليرتين التركية والسورية أمام العملات 17/10/2022
شاهد إصداراتنا: