نقضت "هيئة تحرير الشام"، اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع الفيلق الثالث المنضوي في صفوف الجيش الوطني السوري بريف حلب شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، أن "تحرير الشام" نقضت الاتفاق مع الفيلق الثالث ورفضت تسليم الأسرى والمقرات التي سيطرت عليها للفيلق، كما استهفت كفرجنة بعد قذائف.
وأضافت المصادر أن "الهيئة" تشترط خروج الفيلق الثالث من كفرجنة بريف حلب، وتصرّ على مرور الرتل العسكري التابع لها في مدينة أعزاز.
من جهته، استنفرت قوات الفيلق الثالث في أعزاز وذلك تزامناً مع حشودات عسكرية لـ"تحرير الشام" في عفرين، والتي تستعد للتوجه نحو مدينة أعزاز.
هذا وخرج أهالي أعزاز بريف حلب الشمالي اليوم في مظاهرة غاضبة بعد وصول أخبار تفيد بقدوم رتل لـ "هيئة تحرير الشام" بغرض الدخول إلى المدينة.
وتجمع الأهالي بالمئات على الطريق المؤدي إلى عفرين قرب المشفى الوطني، وقطعوه بإطارات السيارات المشتعلة.
ونادت العديد من مساجد ريف حلب الشمالي على السكان بالنفير والتظاهر ضد دخول "تحرير الشام" إلى المنطقة، مؤكدين على ضرورة خروج "الهيئة" من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً.
وتوسعت رقعة المظاهرات إلى كل من وصوران ومارع وكلجبرين وجرابلس والراعي والباب والغندورة وبزاعة واخترين بريف حلب الرافضة لدخول "الهيئة" إلى المنطقة.
اقرأ أيضاً: تصريحات جديدة من الملك السعودي بخصوص القضية السورية
شاهد إصداراتنا: