السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

قرار تركي حازم تجاه "تحـ.ـرير الشــ.ام".. تطورات جديدة تقلب مسار التفاوض

19 أكتوبر 2022، 09:36 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد باحث في الشأن السوري، أن تركيا أوعزت لـ "هيئة تحرير الشام" بالانسحاب من كامل مناطق ريف حلب الشمالي التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية، جراء الاشتباكات مع الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري.

وقال الباحث فراس فحام، إن الاتفاق بين الفيلق الثالث وتحرير الشام يعتبر لاغياً.

وأشار إلى قرار تركي حازم بإخراج تحرير الشام من عفرين، مضيفاً أنه يتم حالياً الاستقصاء عن أماكن انتشارها العلني والخفي.

وشدد على أن تركيا ستدعم إنشاء مجلس عسكري يضم فصائل الجيش الوطني السوري دون أي تدخل للهيئة.

وفي 14 من الشهر الجاري توصل الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، وهيئة تحرير الشام، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتضمن البيان 10 بنود، وهي:

1- وقف إطلاق نار شامل وإنهاء الخلاف الحاصل بين الطرفين.
2- إطلاق سراح كافة الموقوفين في الأحداث الأخيرة من جميع الأطراف.
3- عودة قوات الفيلق الثالث إلى مقراته وثكناته.
4- فك الاستنفار العسكري الحاصل لدى هيئة تحرير الشام.
5- استعادة الفيلق الثالث لمقراته وثكناته ونقاط رباطه.
6- عدم التعرض لمقرات وسلاح وعتاد وممتلكات الفيلق الثالث وعناصره.
7- يتركز نشاط الفيلق الثالث في المجال العسكري فقط.
8- عدم ملاحقة أي أحد بناء على خلافات فصائلية وسياسية.
9- التعاون على البر والتقوى في محاربة الفساد ورد المظالم.
10- اتفق الفريقان على استمرار التشاور والمداولات لترتيب وإصلاح المؤسسات المدنية في المرحلة القادمة.

وقبل يومين دخلت قوّة من الجيش التركي المتواجد في قواعده العسكرية شمال محافظة حلب، إلى منطقة كفرجنة بريف مدينة عفرين، وفرضت وقف إطلاق النار بين "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها وبين "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني السوري.

يذكر أنَّ الاقتتال اندلع في ريف حلب، قبل أسبوع، على خلفية كشف خلية اغتالت الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل في مدينة الباب، حيث سيطر الفيلق الثالث على مقرات "فرقة الحمزة" في الباب بعد الضغط الشعبي لمحاسبة المجرمين التابعين للفرقة.

اقرأ أيضاً:
قالن: لا توجد خطة لإجراء اتصالات بين تركيا ونظام الأسد
الشبكة السورية لحقوق الإنسان توضح مخاطر تمدد "هيئة تحرير الشام"

شاهد إصداراتنا: