أرسلت الأمم المتحدة اليوم السبت قافلة مساعدات، إلى مدينة إدلب عبر خطوط التماس مع نظام الأسد.
وتعد هذه القافلة، الثالثة من نوعها التي تدخل شمال غربي سوريا منذ تمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود لـ 6 أشهر.
وتضم القافلة 18 شاحنة دخلت من مناطق سيطرة النظام عبر معبر الترنبة إلى إدلب.
ودخلت القافلة الأولى في 14 آب الماضي (14 شاحنة) والثانية دخلت في 17 أيلول (16 شاحنة).
وبلغ العدد الكلي لشاحنات المساعدات التي دخلت إدلب عبر خطوط التماس 120 ضمن 8 قوافل.
وسبق أن أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا، عبر خطوط التماس، أمر مستحيل التنفيذ.
وقال الفريق، إن مجلس الأمن الدولي مدد التفويض الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر أخرى ضمن القرار 2585 /2021، وذلك دون تصويت جديد في المجلس.
وأكد أن المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس مع النظام غير كافية ولا تصلح لإمداد المنطقة بالاحتياجات الإنسانية، واستحالة تنفيذها خاصةً مع العراقيل الكبيرة التي يضعها النظام وروسيا على دخول القوافل الإنسانية عبر خطوط التماس، إضافة إلى استغلال المساعدات الإنسانية من قبل النظام في تمويل عملياته العسكرية ضد المدنيين.
شاهد إصداراتنا: