شهدت منطقة ريف حلب الشمالي، يوم أمس الأحد، عملية تبادل أسرى، بين الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى.
وأفاد مراسل "آرام" بأن عملية التبادل تمت عصر يوم أمس، في منطقة الباسوطة الواقعة جنوبي عفرين بريف حلب الشمالي.
وأشار إلى أن عملية التبادل أفضت إلى إطلاق هيئة تحرير الشام سراح 27 عنصراً من الفيلق الثالث كانوا محتجزين لديها.
وأوضح أن الفيلق الثالث أطلق بدوره سراح 29 عنصراً من هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها.
وتوزع العناصر الذين أطلق الفيلق الثالث سراحهم، كالآتي: 13 عنصراً من هيئة تحرير الشام، و12 عنصراً من فرقة السلطان سليمان شاه، و3 عناصر من فرقة الحمزة، وعنصراً من حركة نور الدين الزنكي.
وتم اعتقال العناصر من قبل مختلف الأطراف، خلال المواجهات العسكرية التي شهدتها منطقة عفرين وريفها الأسبوع الماضي.
واندلع الاقتتال في ريف حلب، على خلفية كشف خلية اغتالت الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل في مدينة الباب، حيث سيطر الفيلق الثالث على مقرات "فرقة الحمزة" في الباب بعد الضغط الشعبي لمحاسبة المجرمين التابعين للفرقة، فيما تدخلت "هيئة تحرير الشام" لمساندة "فرقة الحمزة".
اقرأ أيضاً:
• مدارس إدلب تغلق أبوابها وحكومة "الإنقاذ" مشغولة بسوق المحروقات!
• اجتياح "الجولاني" للشمال السوري.. أمانةٌ إيديولوجية وإخلاصٌ في المنهج
شاهد إصداراتنا:
