استنكر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، البيان الذي صدر من الأمم المتحدة، عقب المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وروسيا بحق النازحين في مخيمات غرب إدلب.
ونشر الائتلاف تصريحات لـ "رحمة"، قال فيها: "تستمر الأمم المتحدة بالتستر على جرائم نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين السوريين، وعلى الرغم من أن جريمة مخيم مرام غرب إدلب مكشوفة التفاصيل فإن الأمم المتحدة لم تشر في بيانها إلى الجهة المنفذة".
وتابع: "في الوقت الذي تتساقط فيه القنابل العنقودية فوق رؤوس النازحين في المخيمات، يخفي بيان الأمم المتحدة تفاصيل الجريمة ويساوي الجلاد بالضحية، ويعبر عن القلق مجدداً".
وأوضح أن صمت الأمم المتحدة على استهداف النازحين في مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية بطريقة متعمدة من قبل نظام الأسد وروسيا، يشكّل تزويراً للحقائق ووقوفاً إلى جانب نظام الأسد المجرم، وابتعاداً تاماً عن الحيادية المطلوبة.
وقبل يومين استهدف الطيران الروسي، مخيمات للمهجرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235) ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين.
وعلى إثر ذلك دعا الائتلاف الوطني السوري إلى انعقاد عاجل لمجلس الأمن واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي هذه المجازر المستمرة بحق الشعب السوري ومحاسبة هؤلاء المجرمين.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في سوريا، مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سوريا، بشكل دوري دون رادع حازم يضمن حياة وسلامة السوريين.
اقرأ أيضاً:
• فصيل عسكري يسدل الستار عن طائرة استهدفت حواجز ميليشيات الأسد داخل دمشق
• ضغط تركي وحصار جزئي.. لماذا تفاقمت أزمة المحروقات في إدلب؟
شاهد إصداراتنا: