السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

ما دلالات قصف روسيا وميليشيات الأسد لمخيمات النازحين في إدلب؟

09 نوفمبر 2022، 10:19 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفاد مركز "جسور" للدراسات بأن الأسلحة المستخدمة مؤخراً من قبل روسيا باستهداف مخيمات النازحين في إدلب، تظهر أن نظام الأسد كان يهدف إلى إحداث أضرار إنسانية بالغة.

وتوقع المركز في تحليل نشره، أن داعمي النظام في موسكو وطهران سعوا من خلال توجيه مثل هذه الهجمات للضغط على تركيا لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية في المفاوضات الجارية بين النظام وأنقرة باستخدام ملف النازحين.

وأشار إلى أن مثل هذه الهجمات تؤلّب الرأي العامّ في مناطق المعارضة ضد تركيا، باعتبارها ضامناً لا يستطيع حماية المخيمات التي يُفترض أن تكون الأكثر أماناً مُقارَنةً مع بقية المواقع المدنية والسكنية.

ولفت إلى أن هذه الهجمات تُزعزع أمن الحدود بدفع النازحين للهجرة مجدداً في حال تكرار هذا القصف.
 
وأضاف: "يحاول داعمو النظام من خلال هذا القصف استغلال رغبة تركيا بالحفاظ على حالة التهدئة شمال غرب سوريا، وتسهيل عودة المزيد من اللاجئين، للحصول على مكتسبات".

وربما يكون من ضمن المكتسبات: تطوير الاتصالات بين النظام وأنقرة بنقلها إلى المستوى السياسي والدبلوماسي، وفتح المعابر مع مناطق المعارضة، وسحب أو إعادة انتشار القوات التركية شمال غرب سوريا.
 
ووفقاً للمركز، يُظهر هذا القصف أن النظام لم يُغير سلوكه ولن يُغيره، وأنه لا يتوانى عن استخدام كامل قوته النارية تجاه المدنيين، سواء من أجل تطويعهم أو من أجل توجيه رسائل للآخرين.
 
ويندرج هذا القصف ضِمن مساعي داعمي النظام للضغط على تركيا من أجل دفعها لإبداء مرونة في الملفّ السوري وفي الملفات الأخرى، وتذكيرها بإمكانية إرباك المشهد في الشمال السوري، وبالتالي إمكانية التأثير على الترتيبات التركية الداخلية والخارجية قُبيل الانتخابات القادمة، حسب المركز.

وقبل يومين استهدف الطيران الروسي، مخيمات للمهجرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235) ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين.

وعلى إثر ذلك دعا الائتلاف الوطني السوري إلى انعقاد عاجل لمجلس الأمن واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي هذه المجازر المستمرة بحق الشعب السوري ومحاسبة هؤلاء المجرمين.

وشدد على أن صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في سوريا، مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سوريا، بشكل دوري دون رادع حازم يضمن حياة وسلامة السوريين.

اقرأ أيضاً:
فصيل عسكري يسدل الستار عن طائرة استهدفت حواجز ميليشيات الأسد داخل دمشق
ضغط تركي وحصار جزئي.. لماذا تفاقمت أزمة المحروقات في إدلب؟

شاهد إصداراتنا: