تعهد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بمحاسبة قتلة الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، بعد نحو شهر من مقتلهما في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقال وزير الدفاع في بيان: "أهلنا في الشمال السوري المحرر، إن ما حصل من اعتداء على بعض الناشطين في الآونة الأخيرة إنما هي أفعال إجرامية لا تخدم سوى أعداء ثورتنا، والتزاماً منا ومن خلال مؤسساتنا المختصة فإننا سنضرب بيد من حديد كل عابث بأمن أهلنا".

وأضاف: "إن جريمة اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم في مدينة الباب مع زوجته جريمة نفذها أشخاص مجرمون عديمو الإنسانية وتم إلقاء القبض عليهم وقدموا للقضاء".

وذكر أن التحقيق ما زال جارياً معهم وسينال الفاعلون جزاءهم العادل ليكونوا عبرة لكل عابث بأمن وسلامة أهلنا في المناطق المحررة.

وقبل نحو شهر اغتال مجهولون أبو غنوم عندما كان يقود دراجة نارية ومعه زوجته، حيث أُطلق عليهما النار قرب الفرن الآلي في مدينة الباب من مسدسات مزودة بكواتم صوت، ما أدى لمقتلهما.

وتمكن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري بالتعاون مع الشرطة العسكرية من كشف تفاصيل اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم، حيث أفاد الناشط في مدينة الباب "مالك أبو عبيدة"، بأنه تم كشف الخلية التي عملت على اغتيال "أبو غنوم" وزوجته، من قبل غرفة عمليات تم تشكيلها حديثاً.

وأضاف في منشور على فيسبوك: "بعد عمل متواصل لثلاثة أيام ومتابعة تسجيلات أكثر من 200 كاميرا مراقبة في المدينة، توصل المسؤولون إلى هوية أعضاء الخلية وأحدهم يعمل مع فصيل فرقة الحمزة، وتم اعتقاله وإصابته أثناء اعتقاله بطلق ناري".

وأوضح أن "جميع الأدلة التي تدين هذه الخلية موجودة لدى غرفة العمليات المصغرة التي تم تشكيلها لكشف قضية اغتيال أبو غنوم تقبله الله".

اقرأ أيضاً:
• فصيل عسكري يسدل الستار عن طائرة استهدفت حواجز ميليشيات الأسد داخل دمشق
• ضغط تركي وحصار جزئي.. لماذا تفاقمت أزمة المحروقات في إدلب؟
شاهد إصداراتنا: