السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"الإنقاذ" تتحايل على المدنيين بأسعار المحروقات.. وناشطون يكشفون المستور

17 نوفمبر 2022، 07:19 م
أزمة محروقات في إدلب
أزمة محروقات في إدلب

كشف ناشطون في محافظة إدلب، عن تحايل "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" على المدنيين بخصوص أسعار المحروقات.

وقال المدير العام للمشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ "أكرم حمودة" إن المديرية شرعت بوضع خطة لتوفير مازوت التدفئة منذ شهرين، وحال دون إكمالها انقطاع المادة من أسواق إدلب.

وأضاف: "بعد فتح الطريق أمام حمولات المحروقات نعلن عن توفر مازوت التدفئة لأهلنا في المحرر عن طريق الشركات المرخصة، بسعر 117$ للبرميل الواحد أي ما يعادل 0.53 $ للتر الواحد، على أن تتوفر المادة في محطات الوقود بدءاً من يوم السبت القادم".

بدورهم قال ناشطون: "تروج حسابات لتحرير الشام لموضوع تخفيض سعر مازوت التدفئة في إدلب وجعله بتكلفة 117 دولاراً، وهو مبلغ يزيد بقدر 32 دولاراً عن تكلفته المقدرة من قبل التجار، بـ85 دولاراً.

وأضافوا: "هذا يعني أن الأتاوة المفروضة بقيمة 32 دولاراً على برميل المازوت لدخوله من ريف حلب إلى إدلب، لم يتم إزالتها".

وشهدت الأيام الماضية أزمة محروقات خانقة في محافظة إدلب، وتشكلت طوابير طويلة من السيارات والدراجات النارية على محطات المحروقات.

وزعمت "تحرير الشام" أن "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني السوري هو المسؤول عن أزمة المحروقات التي تعيشها المنطقة، وهو ما نفاه "الفيلق".

وذكر الفيلق في توضيح وصلت لـ"آرام" نسخة منه أن "الهيئة، تتهمه بمنع وصول الغاز والبنزين إلى إدلب، والحقيقة أن هذه المواد تدخل بشكل مباشر من تركيا إلى إدلب عبر معبر باب الهوى.

وأكد أنه بشكل يومي يخرج المازوت المكرر والمعالج من حراقات ترحين ومراكز المعالجة المنتشرة بريف حلب إلى عفرين وإدلب بمعدل 2500 برميل يومياً.

وأردف: "لو كان الفيلق الثالث بالفعل قد قطع المحروقات عن إدلب لما كان الوقود متوفراً في عفرين بشكل كبير، حيث أن آخر وجود عسكري للفيلق الثالث هو عند المدخل الغربي لمدينة أعزاز".

وشدد على أنه لا صحة لتسبب الفيلق الثالث برفع أسعار المحروقات، حيث يخرج برميل المازوت المكرر إلى عفرين بـ 105 دولارات، وعندما يصل إلى إدلب يرتفع سعره إلى 135 دولاراً بسبب احتكاره من جهات محددة في إدلب.

وبحسب المصدر، أبدت عدة جهات في ريف حلب استعدادها لتعويض نقص المحروقات في إدلب مقابل عدم حصول حواجز هيئة تحرير الشام على رسوم ومبالغ مالية منها، وهذا ما ترفضه "الهيئة".

وتسعى "هيئة تحرير الشام" عبر الشركات التابعة لها، إلى بيع المحروقات بمناطق سيطرتها بسعر مرتفع دائماً دون مراعاة الوضع المعيشي للسكان في الشمال السوري.

اقرأ أيضاً:
العثور على فتاتين مصريتين مقطوعتي الرأس في مخيم الهول
ثغرة كبيرة في "نقاط رباط" إدلب.. وفصيل عسكري يخلي مسؤوليته

شاهد إصداراتنا: