طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات بالسعودية بالإفراج عن الداعية المعتقل خالد الراشد، وذلك بعد تشديد عقوبته لتصل إلى 40 سنة.
وتصدر وسم "#انقذوا_خالد_الراشد" قائمة الترند على موقع التوتير خلال اليومين الماضيين، ضمن حملة للتضامن مع الراشد الذي أنهى العام الماضي محكوميته بالسجن 15 سنة، قبل أن تقوم المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب بنقض الحكم، ورفعه إلى 23 سنة، ثم مؤخراً إلى 40 سنة.
أبناء الشيخ خالد الراشد سيحرمون منه 40 سنة!#انقذوا_خالد_الراشد pic.twitter.com/fTpfqtYt0o
— نحو الحرية (@hureyaksa) November 19, 2022
وأطلق حساب "معتقلي الرأي" الحقوقي في السعودية، حملة التضامن في 17 الشهر الجاري، بعد أن كشف عن حكم جديد صدر في حق الداعية السعودي خالد الراشد، والذي يبلغ هذه المرة 17 سنة سجن مجدداً.
🔴 هام
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 17, 2022
تنطلق اليوم في تمام الساعة 2 مساءً، حملةً للتنديد بتغليظ الحكم الصادر ضد الداعية #خالد_الراشد والقاضي بسجنه 40 سنة، ومطالبة السلطات بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط بعد قضائه أكثر من 17 سنة في السجن.
ندعو كافة الأحرار للمشاركة بهذه الحملة والتغريد بوسم:#انقذوا_خالد_الراشد pic.twitter.com/S3BgPZMFXa
وقال ناصر القرني، نجل الداعية المعتقل عوض القرني: "هذه الأحكام المخالفة للمنطق كانت دافعاً لي للخروج ومواجهة هذا الجنون، والصمت ليس خياراً".
انتهت محكومية الشيخ خالد الراشد الجائرة "١٥ سنة"في عام ٢٠٢٠، وبدلاً من أن يطلق سراحه تمت إعادة محاكمته بالمحكمة الجزائية بـ"٢٣ سنة"، وبعد الاستئناف أصبح المجموع "٤٠ سنة".
— ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) November 18, 2022
هذه الأحكام المخالفة للمنطق كانت دافعاً لي للخروج ومواجهة هذا الجنون، والصمت ليس خياراً.
#انقذوا_خالد_الراشد
وبحسب موقع "معتقلي الرأي"، فإنَّ سبب الاعتقال في العام 2005، يعود إلى خطبته الشهيرة بعنوان "يا أمة محمد" والتي انتصر فيها لرسول الله ﷺ واحتج فيها على الرسوم المسيئة، كما طالب بغلق السفارة الدينماركية في المملكة. ودعا الناس إلى التظاهر ومطالبة الحكومات الإسلامية وعلى رأسها المملكة باتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الدنمارك.
جزء من الخطبة التي تسببت باعتقال الداعية #خالد_الراشد.#انقذوا_خالد_الراشد pic.twitter.com/geCNHkSCTq
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 17, 2022
ووجهت النيابة العامة للداعية خالد الراشد عدة تهم أبرزها: "جمع تبرعات للمقاتلين في العراق أثناء الاجتياح الأمريكي، الخروج إلى النيجر مع منظمة كويتية غير سعودية".
وأضاف الموقع: "ما حدث مع الداعية خالد الراشد يؤذن بسعي السلطات لإصدار أحكام جائرة أخرى ضد الدعاة والمشايخ، مما يُحتِّم على المؤسسات الحقوقية والفعاليات الدولية التدخل من أجل إيقاف هذه الانتهاكات الخطيرة ضد حقوق الإنسان".
وذكر أنّه أثناء محاكمة الراشد عام 2005، احتدم النقاش في قاعة المحكمة بين والقاضي صالح العجيري الذي غضب وضاعف الحكم مرّتين ليصل إلى 15 سنة.
وقضى الداعية محكوميته البالغة 15 سنة في سجن الحاير بالعاصمة الرياض، تعرَّض خلالها للتعذيب الشديد، وصل إلى حدّ منعه من الصّلاة وضربه وجلده وتسهيره وتعليقه. حسب تغريدة للحساب الحقوقي.
وبتاريخ 26 نوفمبر 2021 نُقِل من سجن الحاير إلى المباحث العامة لإعادة محاكمته، وأثناء تسليمه للمباحث العامة، أبلغتهم إدارة سجن الحاير أنَّ حالته الصحية غير مستقرة، ولا تسمح بنقله أو التحقيق معه؛ لوجود خطورة على حياته، إلا أن المباحث أصرت على نقله.
قضى الداعية #خالد_الراشد محكوميته البالغة 15 سنة في سجن الحاير بالرياض، تعرَّض خلالها للتعذيب الشديد، وصل إلى حدّ منعه من الصّلاة وضربه وجلده وتسهيره وتعليقه.#انقذوا_خالد_الراشد pic.twitter.com/C1DGJ3ch4D
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 17, 2022
يشار إلى أنَّ الداعية خالد الراشد، كان إمام وخطيب مسجد "فهد بن مفلح السبيعي" الذي يقع في مدينة الخبر، وهو من تلاميذ الشيخ عبدالعزيز بن باز الذي لازمه 11 سنة، والشيخ عبدالله بن جبرين الذي لازمه 13 سنة، ودرس العلوم الجنائية في الولايات المتحدة، قبل أن يتوجه إلى دراسة العلوم الشرعية.
" يامن أخرجت يونس من بطن الحوت أخرج #خالد_الراشد من سجن الدنيا "
— محمد ضاهر العريفي Mohamed Dahir (@Dahirow10) November 17, 2022
لا نتسوا من صالح دعائكم .#انقذوا_خالد_الراشد pic.twitter.com/6HNkgyXgKN
اقرأ أيضاً: تركيا تشن عملية "المخلب-السيف" الجوية شمالي سوريا والعراق