استشهد تسعة مدنيين وجُرح آخرون بينهم نساء وأطفال، الأربعاء، بصاروخ لميليشيات الأسد استهدف مدرسة للتعليم الأساسي في بلدة سرمين شرق محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقالت فرق الدفاع المدني في إدلب على موقعها في "فيسبوك": إن تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان استشهدوا وأصيب 15 آخرون، صباح اليوم الأربعاء، نتيجة استهداف مدرسة وسط بلدة سرمين شرق إدلب بصاروخ يحمل قنابل عنقودية.
وأوضحت أن القصف الذي طال المدرسة المليئة بالطلاب والمعلمين أدى إلى وقوع مجزرة بحق الأطفال والنساء، حيث نقلت فرق الدفاع المدني المصابين وجثامين الضحايا إلى المشافي القريبة.
ووثق ناشطون أسماء تسعة شهداء، وهم: الأطفال يحيى رائد سرميني، محمد عبد الفتاح الشاطر، عبد القادر شاكول، حور سرجاوي، علي نذير متعب، والسيدتان حنان خليف، وفاطمة عبدو غزال، والشابان عبد العزيز عيد، ومحمد بصاص.
وأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الاثنين، استشهاد ثلاثة آلاف و364 مدنياً خلال العام 2019، غالبيتهم على يد ميليشيا الأسد وروسيا، بينهم 842 طفلاً و747 امرأة.
وتشهد محافظة إدلب حملة عسكرية عنيفة منذ أسابيع راح ضحيتها المئات وآلاف النازحين المشردين، وما يزال القصف الجوي لروسيا والأسد مستمراً حيث وثقت فرق الخوذ البيضاء أمس الثلاثاء، استهداف ثماني مناطق بأربع غارات روسية و 25 قذيفة مدفعية و 30 صاروخاً من راجمات أرضية.
واستشهد ثلاثة أشخاص، الاثنين، أحدهم متطوع في الدفاع المدني وجُرح ثلاثة آخرون جراء قصف المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
شاهد بالفيديو: اللحظة الأولى لوصول فرق الدفاع المدني لمكان القصف الذي طال مدرسة في سرمين وراح ضحيته 9 شهداء و15 مصاب.