نجا ناشط مدني من محاولة اغتيال في محافظة ذي قار جنوب العراق، بهجوم قبل يوم واحد من تجدد التظاهرات الاحتجاجية التي تستعد لها العاصمة ومحافظات وسط وجنوب البلاد، ضد حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال نقيب في الشرطة لوكالة "الأناضول"، الخميس، إن "الناشط المدني يوسف الجابري تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة في حي الزهراء (خنيطله) بقضاء سوق الشيوخ جنوب محافظة ذي قار".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم من داخل سيارة صفراء اللون على سيارة الجابري".
وانطلقت الاحتجاجات من بغداد مطلع أكتوبر/ تشرين أول الجاري للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات جنوبية، واستمرت لمدة أسبوع، قتل خلالها وفقاً لاحصائيات رسمية 149 بينهم عناصر أمن وجرح الآلاف.
ولاحقاً رفع المتظاهرون سقف مطالبهم، ودعوا لاستقالة الحكومة، إثر لجوء قوات الأمن للعنف، فيما أصدرت الحكومة حزمة قرارات إصلاحية في مسعى لتهدئة المحتجين وتلبية مطالبهم، بينها منح رواتب للعاطلين عن العمل والأسر الفقيرة، وتوفير فرص عمل إضافية ومحاربة الفساد وغيرها.