علقت "هيئة تحرير الشام" على أنباء إرسال عناصر يتبعون لها، إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، للقتال إلى جانب ميليشيات الأسد ضد تنظيم "داعـ.ـش".
وزعمت الهيئة، أن هذه الأنباء منفية جملة وتفصيلا، مضيفة أنها لا تستند لأدنى مقومات الصحة حسب وصفها.
وقبل أيام نشر مناهضون لـ"هيئة تحرير الشام" تسريبات داخلية تؤكد مشاركة الهيئة في معارك درعا البلد جنوبي سوريا، إلى جانب ميليشيات الأسد، ضد خلايا تنظيم "داعش".
وكشفت التسريبات التنسيق المباشر بين الهيئة وميليشيات الأسد والأجهزة الأمنية والقوات الرديفة التابعة لها، وذلك بعدما أصبح لدى تحرير الشام قوة لا يستهان بها في درعا البلد وفي عدد آخر من المناطق في الجنوب السوري، بفضل تدفق أعداد جيدة من القادة والعناصر القادمين من إدلب مروراً بمناطق سيطرة النظام خلال الربع الثاني من العام 2022.
ونشر القيادي المنشق عن تحرير الشام، طلحة المسير، منشوراً على تلغرام، قال فيه: "بدأ قبل شهور تدفق أعداد من كوادر تحرير الشام إلى درعا بالتنسيق مع النظام، حيث يتواصل الفريقان فيصدر تعميم بعدم التعرض لأي حركة على جبهات شرق إدلب، ويدخل منها مندوب النظام، ويتسلم القيادي التابع لتحرير الشام ويعبر به خريطة الألغام ثم يرسله مباشرة إلى درعا، وما هي إلا ساعات ويصل الشخص إلى المكان الذي يريد الوصول إليه".
وكانت المجموعات المحلية في محافظة درعا أطلقت في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عملية عسكرية في أحياء درعا البلد، استهدفت مجموعة عناصر تتهمهم بالانضمام إلى "داعش".
شاهد إصداراتنا: