ردّت ميليشيات نظام الأسد، الأحد، على المتظاهرين في مدينة السويداء جنوبي سوريا، بالرصاص الحي ما أوقع قتيل وعدة مصابين.

وقالت شبكة "السويداء 24"، المحلية: إنَّ "قوى الأمن فتحت النار على المحتجين بعد اقتحامهم مبنى المحافظة، في مدينة السويداء، ما أدى لسقوط قتيل وعدة مصابين، حيث وصل أربع إصابات إلى مشفى السويداء الوطني أحدهم بحالة حرجة".

وبدأت المظاهرات، حسب الشبكة، عند دوار المشنقة وسط مدينة السويداء، وإطلاق هتافات تحفيزية تدعو لمشاركة أوسع، مع توقف حركة السير على الطريق المحوري بعد قطعه بالإطارات المشتعلة.

وردّد المحتجون قبل لحظات من اقتحام مبنى المحافظة في مركز مدينة السويداء هتافات الثورة السورية "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفعوا لافتات "الحرية للمعتقلين".

كما أكدوا أنّهم لم يعتادوا على الذل في الحياة وهم ليسوا زعراناً ومندسين كما تصفهم حكومة الأسد، مرددين "بدنا نعيش غصب عنك يا شاويش".

وانتقل المحتجون من دوار المشنقة باتجاه ساحة السير في مركز مدينة السويداء، حاملين لافتات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية، وفشل "الدولة" في إدارة شؤون البلد.

وقام المتظاهرون باقتحام مبنى السرايا الحكومي بمركز مدينة السويداء، وتحطيم وإزالة صور بشار وحافظ الأسد من على جدرانها، إضافة إلى إحراق مصفحة لقوى الأمن محملة برشاش متوسط في محيط السرايا.

وانفضت المظاهرة بالقوة بعد إطلاق النار الكثيف من قبل ميليشيات الأسد في محيط مبنى المحافظة وقيادة الشرطة وسقوط ضحايا.

وأشعل محتجون الإطارات على طريق دمشق - السويداء، بالقرب من قرية حزم، بالتزامن مع الاضطرابات التي تشهدها مدينة السويداء.

واستجاب العشرات من أبناء السويداء عند الساعة الحادية عشرة صباح اليوم، لدعوة أطلقها أحد الشبان عبر بث مباشر على صفحته الشخصية في فيسبوك، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية في المحافظة.

اقرأ المزيد: دعوات للتظاهر في السويداء احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية

شاهد إصداراتنا: