تواصل مجموعات عسكرية محسوبة على الجيش الوطني السوري، قطع الأشجار في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
ونشر ناشطون صوراً خلال الأسبوع الحالي، تظهر قوات من "هيئة ثائرون للتحرير"، وهي تعمل على قطع الأشجار في مناطق متفرقة من عفرين وريفها.
وأشار الناشطون إلى أن عمليات قطع الأشجار تتم بشكل علني، وسط تجاهل السلطات المعنية للأمر، وغياب المحاسبة.
وبشكل متكرر تنتشر فيديوهات لقطع الأشجار في الشمال السوري، وهو ما يثير غضب السكان في المنطقة، بسبب الآثار الكارثية لهذا الفعل على الطبيعة والبيئة في المستقبل.
وفي وقت سابق، انتشرت عدة فيديوهات وصور، توثق قيام عناصر قيل إنهم يتعبون لفرقة السلطان مراد في الجيش الوطني السوري، بقطع عشرات الأشجار، بالقرب من بحيرة ميدانكي بريف عفرين.
وقال السياسي السوري رديف مصطفى، إن قطع الأشجار الحراجية في عفرين بشكل عام وميدانكي بشكل خاص جريمة يعاقب عليها القانون وتستوجب تحركاً قضائياً عاجلاً.
واقترح ناشطون حينها إطلاق حملات لزراعة الاشجار، كونها استراتيجيّة فعالة لمحاربة إزالة الغابات.
وطالبوا بمحاسبة القائمين على قطع الأشجار، ورفع الوعي عند الأشخاص للحفاظ على الغطاء النباتي، ودعم المنظمات التي تكافح إزالة الغابات وقطع الأشجار.
ودعا أهالي المنطقة إلى إصدار قوانين لتجريم قطع الأشجار والحفاظ علي البيئة، واعتقال عناصر الفصائل الذين يشرفوا على عمليات القطع، ومحاسبتهم.
شاهد إصداراتنا: