أطلق نشطاء سوريون بمدينة الرقة حملة للتضامن مع مدينة إدلب في ظل ما تتعرض له من اعتداء مستمر من قبل ميليشيا نظام الأسد وروسيا وإيران.
وتضمنت الحملة التي تحمل عنوان "الرقة هنا إدلب" طلاء لجدران المدينة باللون الأزرق وكتابة شعارات على لافتات رفعها عدد من الأهالي وسط هتافات التضامن.
وذكر القائمون على الحملة أنها تهدف إلى إيصال رسالة تضامن مع أهالي إدلب ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين فيها.
وكان نظام الأسد وروسيا قد شنا حملة عسكرية على محافظة إدلب في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أدت إلى مقتل المئات من المدنيين وجرح الآلاف، ونزوح الكثير من الأهالي.