اقترح الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب حسن حزوري، تخفيض عدد ساعات الدوام بشكل يومي إلى النصف في مناطق سيطرة نظام الأسد، للتكيف مع نقص المحروقات الحاد في البلاد والذي أثر على مختلف القطاعات.

وفي تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، قال حزوري إن القرار الذي اتخذته حكومة النظام بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد من الأسبوع القادم والأسبوع الذي يليه، يوفّر تكاليف التشغيل للمؤسسات الحكومية العامة والتابعة للقطاع المشترك.

وزعم أن القرار من شأنه توفير الوقود لوسائل نقل الموظفين، مضيفاً أن العطلة لن تحل المشكلة بالطريقة الأمثل.

ورأى حزوري أن تخفض حكومة النظام عدد ساعات الدوام يومياً إلى النصف، يمكن أن يكون حلاً، ما دامت البلاد تمر بأزمة في تأمين المشتقات النفطية.

وادعى أن تخفيض الدوام يعد أمراً ممكناً، ومن شأنه توفير مليارات الليرات شهرياً على الحكومة من خلال توفير نفقات التشغيل وعدد ليترات المحروقات إلى 50 في المئة.

وسبق أن أعلنت حكومة نظام الأسد، عن عطلة رسمية في جميع دوائر الدولة، وذلك على خلفية أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق النظام خلال الفترة الماضية.

وأصدر رئيس الحكومة، المهندس حسين عرنوس، بياناً أبلغ فيه بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد الموافق لـ 11 والـ 18 من الشهر الجاري، وفقاً لـ"سانا".

وأضاف أن قرار العطلة يأتي نتيجة للمداولات التي جرت في جلسة مجلس الوزراء، ونظراً للظروف التي تشهدها سوق المشتقات النفطية".

ويأتي ذلك في وقت تفاقمت به أزمة شح المحروقات في مناطق سيطرة النظام، ما أدى إلى ارتفاع سعر ليتر المازوت في دمشق إلى 8500 ليرة بالأسواق، وبلوغ سعر ليتر البنزين 13 ألف ليرة، بعد أن كان سعر ليتر المازوت المدعوم للمواطنين 500 ليرة.

وتسبب ذلك بشلل تام للنقل، بعد توقف وسائط النقل واعتماد من بقي على قيد العمل رفع الأجرة بنسبة 100 بالمئة، إذ لا تزيد تسعيرة النقل داخل دمشق عن 400 ليرة رسمياً، بينما رفعها أصحاب سيارات الركوب "السرافيس" إلى ألف ليرة.

اقرأ أيضاً:
• أردوغان يلمح لإجراءات "لازمة" في إدلب وعين العرب
• ممثل سوري يكسر الخطوط الحمراء ويناشد بشار الأسد: أرجوك!
شاهد إصداراتنا: