قُتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات الأسد، جراء استهدافهم من قبل مجهولين، اليوم الخميس، في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأكد "تجمع أحرار حوران"، استهداف سيارة من نوع "هايلوكس" تابعة لفرع الأمن السياسي، بالرصاص المباشر قرب قرية الشيخ سعد غربي درعا، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وفي شهر تشرين الثاني الماضي سجل "تجمع أحرار حوران" مقتل 69 شخصاً في محافظة درعا بينهم 6 أطفال وشخص قُتل خارج المحافظة.
وخلال الشهر نفسه، أحصى التجمع 27 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.
ومن بين القتلى 4 عناصر يتهمون بالانتماء لتنظيم "داعش"، وعنصر ضمن مجموعة محلية معارضة، وعنصران في مجموعة مسلحة تابعة لفرع أمن الدولة، وعنصران سابقان في الجيش الحر أحدهما يعمل لصالح جهاز المخابرات العسكرية، والآخر يتهم بالعمل لصالح حزب الله اللبناني.
وتشهد محافظة درعا حالة فلتان أمني تزداد وتيرتها يوماً بعد الآخر من خلال عمليات اغتيال منظمة تستهدف المنشقين عن النظام والقادة والعناصر السابقين في فصائل المعارضة السورية.
ويتهم نشطاء المحافظة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية بالوقوف وراء تلك العمليات، معتقدين أن استقرار المحافظة لا يصبّ في مصلحة النظام وحلفائه.
شاهد إصداراتنا:
