الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

تدفُق المئات إلى الشمال السوري بسبب سوء الأوضاع في مناطق سيطرة النظام

09 ديسمبر 2022، 02:07 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تدفق مئات الأشخاص إلى المناطق المحررة في شمال غربي سوريا، قادمين من مناطق سيطرة نظام الأسد، بسبب الأوضاع المعيشية المتردية في تلك المناطق، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية. 

وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن المناطق المحررة شمال غربي سوريا، شهدت خلال الآونة الأخيرة، تدفق مئات المواطنين والعوائل من مناطق النظام بشكل يومي، بالرغم من مخاطر الموت أو الاعتقال هرباً من الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي لم يسبق لها مثيل. 

وأكدت الصحيفة أن أكثر من 200 عائلة سورية وأكثر من 300 شاب من مناطق مختلفة في سوريا خاضعة لسيطرة النظام، وصلوا إلى مدن عفرين والباب وأعزاز ومحافظة إدلب. 

ولفتت إلى أن ذلك تم على مدار اليومين الماضيين، مضيفة أن الأشخاص فرّوا جميعاً من مناطق النظام على دفعات من خلال طرق تهريب للبشر مقابل مبالغ مالية. 

ووفق الصحيفة، فر هؤلاء بدافع البحث عن لقمة العيش والدواء وحليب الأطفال، بعد تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل مفاجئ في مناطق النظام وشلل شبه تام للحياة.

ونقلت الصحيفة عن، ياسين (47 عاماً)، من مدينة دوما في ريف دمشق ووصل منطقة الباب بريف حلب، قوله: "الهروب من الموت جوعاً أو مرضاً إلى أي مكان آخر خارج مناطق النظام، بغض النظر عن الثمن لبلوغ ذلك، بات هدفاً رئيسياً في رأس أي مواطن سوري يعيش في تلك المناطق، بعد تدهور المعيشة وصعوبة الحياة، ولجأت إلى مناطق المعارضة، وإن كانت الحال فيها ليست بأفضل بكثير من مناطق النظام، إلا أنه يمكن للمواطن أن يحصل فيها على فرصة عمل يؤمِّن من خلالها الحد الأدنى من مستلزمات أسرته الحياتية من طعام وخبز ودواء، وأيضاً المنظمات الإنسانية التي تقدم للنازحين كميات من الغذاء والألبسة". 

وأضاف: "منذ ما يقارب الشهر بدأت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، بالتدهور تدريجياً في العاصمة دمشق والمناطق المحيطة بها، واشتداد الخناق على المواطنين، وكانت البداية في توقف حركة النقل التدريجية بسبب نفاد المحروقات في المحطات وتشكل الازدحامات البشرية في المواقف وكراجات النقل، وأعقبها التوقف التدريجي للأفران عن إنتاج الخبز، فضلاً عن انقطاع الكهرباء أكثر من 22 ساعة في اليوم، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين، وخصوصاً الموظفين والطلاب والعمال، وحوّل حياتهم إلى جحيم". 

وشدد على أن "تأمين ربطة الخبز بات هو الهم الأكبر للعائلة، أما أجور النقل فارتفعت إلى مستوى غير مسبوق، إذ وصلت أجرة الراكب الواحد من مركز العاصمة دمشق أو مكان العمل فيها إلى أية منطقة بمحيطها، إلى ما يقارب 10 آلاف ليرة سورية".

شاهد إصداراتنا: