أثار تسجيل مصور لطفل سوري تعرض للاعتداء من قبل أشخاص لبنانيين يعمل عندهم كراعي أغنام وأبقار، غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر الطفل في التسجيل ورجل عثر عليه وحيداً في الليل يساله عن سبب حالته، فقال الطفل، وهو يأكل رغيف خبز وزيتوناً ويشرب كأساً من الشاي، إنه تم الاعتداء عليه بالضرب.
وأضاف أنه يعمل كراعي أغنام وأبقار لدى أحد الأشخاص في لبنان، لكن بحجة تأخره عن القدوم لعمله، قام أصحاب العمل بضربه بطريقة وحشية.
وأوضح أن الضرب طال عينه اليمنى، التي يظهر اللون الأزرق حولها، كما كسروا له إحدى أسنانه.
أقسم بالله شي بيقهر
— محمد أبو هيثم ✌ ناشط أنساني✌ (@Spj4V5EgR4OnS5H) December 13, 2022
أقسم بالله شي ببكي
ماعاناه الشعب السوري في دول العربية.. لبنان يفوق الخيال
طفل سوري يتعرض للضرب المبرح والطرد ليلا من قبل صاحب مزرعه بلبنان بسبب ان الولد تاخر على البقرات pic.twitter.com/6x3lMUK97R
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أعرب عن قلقه البالغ من تنامي مظاهر التمييز والعنصرية ضد فئات مختلفة في لبنان، والآثار الوخيمة التي تخلّفها الإجراءات والممارسات التمييزية على حياة مئات الآلاف في البلاد.
وقال المرصد في تقرير له صدر في وقت سابق إن السلطات اللبنانية تفرض قوانين عنصرية على نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، و175 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في البلاد.
وتقيّد تلك القوانين حقوقهم المكفولة في العمل والرعاية الصحية والتنقّل، وتجعلهم عرضة لمضايقات أمنية دائمة تحت ذرائع مختلفة، وفقاً للتقرير
شاهد إصداراتنا: