تحدث ناشطون، الخميس، عن اكتشاف إصابات بمرض "الإيدز" في مناطق، بريف محافظة حلب شمالي سوريا، بسبب امرأة تعمل في "الدعارة".
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصادر في قوات الشرطة في مدينة الباب شرق حلب، أنّ امرأة نازحة امتهنت "بيع الهوى" في المنطقة، وضُبطت في بيت "دعارة" وأُلقي القبض عليها.
وبحسب رواية المصادر، فإنّ السيّدة المعروفة باسم "حنان"، تحمل فيروس نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز) خلال إجراء تحليل لها في مستشفى مدينة الراعي -الحدودية مع تركيا- شمالي حلب.
وخلال التحقيقات مع المرأة المصابة اعترفت بأنّها أقامت علاقات "جنسية" عديدة مع عشرات الأشخاص، معظمهم عسكريون -ضبّاط وعناصر- في الشرطة والجيش الوطني السوري، قدّمت أسماء بعضهم.
وأضافت المصادر، أنّه جرى استدراج بعض الأسماء التي قدّمتها "حنان" للتبرّع بالدم في مستشفى الباب، وبعد إجراء التحاليل تبيّن أنّ أربعة أشخاص مصابون بمرض "الإيدز"، مشيرةً إلى هروب بعضهم من المستشفى بعد إبلاغهم بنتيجة التحليل.
ووفق ما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ الكوادر الطبية في مستشفى الراعي، وضعت مصابين بفيروس "الإيدز" ضمن الحجر الصحي، داعيةً جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية للتعاون معها والعمل على حجر المصابين الهاربين.
من جانب آخر، نفى مدير صحة الباب ومدير مستشفى الباب، الدكتور فادي حاج علي، لقناة "حلب اليوم" ما تداولته بعض المواقع، الخميس، حول وجود إصابات بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" كما نفى ورود أي حالات للمشافي في الباب وبزاعة وقباسين.
وعن نبأ وجود إصابة واحدة في مدينة أعزاز شمال حلب، نفى مدير صحة أعزاز والمستشفى الوطني، وصول إصاباتٍ بمرض الإيدز للمراكز الصحية في المدينة، مؤكّداً وصول خمس إصابات إلى مستشفى الباب، مساء أمس الأربعاء، بفعل علاقةٍ غير شرعية، وفقاً لـ "مكتب أعزاز الإعلامي".
اقرأ أيضاً: أسامة قاضي لـ"آرام": اقتصاد الأسد في موت سريري ولن ينفعه الكبتاغون