قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن حياة الأطفال والنساء ما زالت مأساوية في مخيمات الشمال السوري.
وذكر الفريق اليوم الخميس، أن بقاء المدنيين في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة وتشكل موجات البرد والصقيع وارتفاع درجات الحرارة بالصيف بات يهدد حياتهم بالخطر.
وأشار إلى أن أغلب النازحين يعيشون في مخيمات لا تتوفر فيها متطلبات التدفئة إضافة إلى قدم الخيم وتدمير العديد منها نتيجة العوامل الجوية المختلفة.
وكل هذه العوامل، تزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم، إضافة إلى مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال.
ووفقاً للفريق، لا يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم من قبل ميليشيات الأسد وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني.
ودعا المنظمات الإنسانية إلى التحرك لتأمين متطلبات النازحين وخاصةً مواد التدفئة، وتعويض الأضرار المستمرة وتوسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها.
وفي وقت سابق أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن 92 بالمئة من العائلات في شمال غربي سوريا، غير قادرة على تأمين مواد التدفئة للشتاء القادم.
وتتكرر معاناة النازحين والمهجرين في الخيام شمال غربي سوريا كل شتاء، بسبب تهدم خيامهم وغرقها بالمياه، كما أن الوضع في فصل الصيف ليس أفضل حالاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يعني أن الحل الوحيد لإنهاء المعاناة، هو تأمين عودة آمنة وطوعية للمهجرين إلى مناطقهم، بعد خروج نظام الأسد وميليشياته منها.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان: هذا ما طلبته من الرئيس الروسي بشأن سوريا
• السعودية تحكم بالإعدام على 3 عمال أتراك.. والسلطات التركية تتدخل
شاهد إصداراتنا: