سخر الممثل بشار إسماعيل مجدداً من الواقع السيء الذي تعيشه مناطق سيطرة نظام الأسد، من انعدام للكهرباء وغلاء الأسعار وقلة فرص العمل وغير ذلك.
وفي إشارة إلى أزمة الكهرباء المتفاقمة في مناطق سيطرة النظام، قال إسماعيل: "اليوم وبعد عشرين يوماً بدون حمام، تبرأ جسدي مني فقمت بتسخين طنجرتين ماء وتحممت فيهن، وأثناء الحمام فكرت ودرست وحللت وخرجت مقتنعاً أن سبب اتساخي هو المؤامرة الكونية".
وألمح الممثل في منشور آخر، إلى أن الحديث عن واقع السكان بات من الممنوعات، مثل التحدث عن "احتياجات المواطن المعدومة وعن نهب ثروات الوطن وغياب المحاسبة وتموضع الثروات في يد فئة صغيرة من الأشخاص وكثرة الحديث الطائفي والإقليمي والعشائري".
وتضمن المنشور تلميحات لـ"غلاء الأسعار ووصول المواطن إلى تحت الخطوط الحمراء من الفقر وانعدام وسائل التدفئة ووسائط النقل وانتشار الفساد بكل أشكاله".
يذكر أن الفترة الماضية شهدت الكثير من الأصوات في مناطق سيطرة النظام التي تعبّر عن الاستياء من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات، فضلاً عن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وغلاء المحروقات.
وجاء ذلك في ظل تدفق مئات الأشخاص إلى المناطق المحررة في شمال غربي سوريا، قادمين من مناطق سيطرة نظام الأسد، بسبب الأوضاع المعيشية المتردية في تلك المناطق، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن المناطق المحررة شمال غربي سوريا، شهدت خلال الآونة الأخيرة، تدفق مئات المواطنين والعوائل من مناطق النظام بشكل يومي، بالرغم من مخاطر الموت أو الاعتقال هرباً من الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي لم يسبق لها مثيل.
وأكدت الصحيفة أن أكثر من 200 عائلة سورية وأكثر من 300 شاب من مناطق مختلفة في سوريا خاضعة لسيطرة النظام، وصلوا إلى مدن عفرين والباب وأعزاز ومحافظة إدلب.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان: هذا ما طلبته من الرئيس الروسي بشأن سوريا
• السعودية تحكم بالإعدام على 3 عمال أتراك.. والسلطات التركية تتدخل
شاهد إصداراتنا:
